X

تابعونا على فيسبوك

موريتانيا "تحيي" أراضيها الزراعية باعتماد الخبرة المغربية

السبت 13 أبريل 2024 - 10:45
موريتانيا

بدأت موريتانيا العمل على إحياء أراضيها الزراعية، بسياسة فلاحية جديدة، تسعى من خلالها إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي من المواد الفلاحية، والانتقال إلى المنافسة الخارجية عبر تصدير منتجاتها الفلاحية نحو أوروبا، وذلك بالاعتماد على خبرة وتجربة فلاحين مغاربة.
وفي هذا الصدد، أكدت وسائل إعلام موريتانية انتقال عشرات الفلاحين المغاربة، من أصحاب الخبرة العالية فى مجال الفلاحة نحو موريتانيا، للمساهمة فى تحويل البلد الصحراوي الغني بالموارد المائية وجودة الأراضي والطبيعة المناخية المتميزة، إلى بلد يسعى ليصبح قريبا فى مقدمة الدول المنتجة والمصدرة للمواد الفلاحية عالية الجودة.
وقدمت اليد العاملة المغربية التي راكمت تجارب مهنية وعلمية عالية، كل مالديها من معرفة لمساعدة الموريتانيين فى استغلال جودة أرضهم الرملية وفرشتهم المائية المتدفقة.
وبفضل المساعدة الهائلة التى قدمها الفلاحون المغاربة واستثماراتهم الكبيرة خلال العامين الماضيين فقط، استطاعت موريتانيا اقتحام أسواق أمريكا الشمالية ودول الإتحاد الأوروبي، بمنتوجات فلاحية ذات جودة عالية مطابقة للمواصفات الصحية المطلوبة.
وكشفت بيانات حديثة صادرة عن المنصة الإسبانية “هورتو إنفو” عن تراجع صادرات البطيخ المغربي، في الوقت الذي قفزت موريتانيا إلى قائمة أهم المصدرين نحو الجارة الإيبيرية، محتلة بذلك المرتبة الثالثة.
وحسب التقرير ذاته، فإن صادرات موريتانيا لإسبانيا من البطيخ ارتفعت بشكل كبير خلال العام الماضي، لتحتل المرتبة الثالثة ضمن المصدرين بينما حافظ المغرب على صدارته رغم الانخفاض الذي عرفته شحناته من هذه السلعة.
ووفق بيانات شبكة “هورتو إنفو” المتخصصة في أخبار الزراعة، فقد عرفت صادرات موريتانيا من البطيخ ارتفاعا بنسبة 370 في المائة لتحتل المركز الثالث خلف السنغال والمغرب.
وبلغت قيمة صادرات البطيخ من موريتانيا خلال العام الماضي أزيد من 10 ملايين أورو، مسجلة ارتفاعا كبيرا حيث لم تكن تتجاوز الـ2.3 مليون أورو خلال 2022.


تابعونا على فيسبوك