- 11:05الأزرق لـ"ولو": أهمية مدونة الأسرة في ارتباطها بإمارة المؤمنين
- 10:45تعاون مغربي ألماني في مجال الأغدية والزراعة
- 10:30كريمة بنيعيش: العلاقات المغربية الإسبانية نموذج للشراكة الاستراتيجية المتكاملة
- 10:26بركان .. حزب التجمع الوطني للأحرار يعقد لقاءً إقليمياً لتقييم الحصيلة التنموية
- 10:07قانون الإضراب ينزل الحقوقيين للشارع
- 10:00جماعة القنيطرة تواجه أزمة مالية تهدد بالإفلاس وسط تراكم الديون القضائية
- 09:40صراع أوروبي على النجم المغربي إبراهيم دياز
- 09:31الرياض تتألق في حفل توزيع جوائز "جوي أواردز 2025"
- 09:22تأجيل تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس
تابعونا على فيسبوك
منظمة الصحة العالمية.. "السرطان" أحد الأسباب الرئيسية للوفيات في جميع أنحاء العالم
أفادت منظمة الصحة العالمية، في تقرير لها بمناسبة اليوم العالمي للسرطان الذي يوافق اليوم الأحد 04 فبراير، بأن هذا الداء الفتاك "أصبح مسؤولا عن وفاة واحدة تقريبا من بين كل ست وفيات على الصعيد العالمي"، مشيرة إلى أن "كل أسرة في العالم تقريبا تتأثر بالسرطان بطريقة أو بأخرى".
وأورد تقرير الصحة العالمية، أنه و"بالرغم من إحراز تقدم في الوقاية من السرطان وعلاجه وتخفيفه، إلا أن التقدم المحرز لم يكن متاحا الإستفادة منه على الصعيد العالمي، خاصة وأنه في الكثير من البلدان يتم تشخيص المرض في وقت متأخر جدا، كما أنه يصعب تحمل أعباء العلاج المادية أو يتعذر الوصول إليه"، منبهة إلى "انعدام خدمات الرعاية التلطيفية الأساسية" في العديد من البلدان.
وأضاف التقرير ذاته، أنه "لا يجب أن يصبح السرطان عبارة عن عقوبة إعدام"، مشيرا إلى أن سنة 2018 "ستكون سنة مهمة على صعيد تنفيذ الدول الأعضاء بالمنظمة لتوجيهات وقرار الجمعية العامة للصحة العالمية لعام 2017". وذكر بأن داء السرطان يعد أحد الأسباب الرئيسية للوفيات في جميع أنحاء العالم، حيث بلغ عدد الحالات الجديدة حوالي 14 مليون حالة سنة 2012. محذرا من توقعات بأن عدد الحالات الجديدة للمرض قد ترتفع بنحو 70 في المئة خلال العقدين القادمين.
وخلص نفس المصدر، إلى أن داء السرطان "يعتبر ثاني أسباب الوفاة فى جميع أنحاء العالم. كما أنه كان مسؤولا عن 8.8 مليون حالة وفاة خلال سنة 2015 "، مبرزا أن "حوالي 70 في المئة من الوفيات الناجمة عن السرطان تحدث في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل". موضحا أن "حوالي ثلث الوفيات الناجمة عن السرطان ترجع إلى خمسة من أبرز المخاطر السلوكية والغذائية ومنها ارتفاع مؤشر كتلة الجسم وانخفاض تناول الفاكهة والخضروات ونقص النشاط البدني وتعاطي التبغ والكحول".
ويمثل اليوم العالمي لداء السرطان، الذي يتم تخليده في الرابع من فبراير من كل سنة، محطة سنوية للتعريف بالجهود المبذولة من أجل تطوير أحدث أساليب العلاج، وكذا زيادة التوعية حول الوقاية، التي تساهم بشكل كبير في السيطرة على ازدياد انتشار هذا المرض الخبيث.
تعليقات (0)