X

تابعونا على فيسبوك

منظمة مهنيي الصحة لـ"الأحرار" تنوه بتنزيل الثورة الإجتماعية التي نادى بها جلالة الملك

الأربعاء 29 يونيو 2022 - 09:10

تم يوم الأحد الماضي، إعادة انتخاب "نبيلة الرميلي"، رئيسة لمنظمة الأطباء ومهنيي الصحة التجمعية للمرة الثانية على التوالي، خلال أشغال المؤتمر الوطني للهيئة الصحية التابعة لحزب "التجمع الوطني للأحرار".

وبالمناسبة، أكدت منظمة مهنيي الصحة التجمعية، أن حكومة أخنوش تلتزم بتنزيل الثورة الإجتماعية التي نادى بها جلالة الملك محمد السادس، مشددة على أنها حكومة التحدي. وجددت دعمها لرئيس الحكومة في إصلاحاته بالقطاع الصحي، بما فيها الورش الملكي المتعلق بالحماية الإجتماعية. وسجلت أن هذه المحطة التنظيمية كانت مناسبة للثناء على كل المهنيين الذين قدموا خدمات جليلة للبلد، تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس، حيث أبانوا عن روح المواطنة العالية خلال الجائحة، كما أعربوا عن انخراطهم اليوم في ورش الحماية الإجتماعية لخدمة المواطنين.

ونوهت المنظمة كذلك بمجهودات الحكومة الواضحة والملموسة في مجال الحماية الإجتماعية من خلال تمرير مراسيم همت فئات عديدة، مبرزة أن اليوم يعيش المغاربة لحظة تاريخية، تهم خلق قطيعة مع الماضي وبداية صفحة جديدة من أجل مصالحة المواطنين مع المرفق الصحي، الذي ينتظر أن يشهد تغيرات كبيرة ومهمة خلال الولاية الحكومية الحالية، بالنظر إلى الإمكانيات المالية التي خصصتها الحكومة لهذه المنظومة، وأيضا لاهتمامها الكبير بالموارد البشرية من خلال تحسين ظروف العمل وأيضا التوجه نحو الإستثمار أكثر في مجال التكوين، وأيضا الحكامة، مذكرة في هذا الإطار، بأن الحكومة رفعت ميزانية القطاع منذ أول قانون مالية لها، وهو ما يبقى عربون صدقها لإصلاح هذا القطاع.

وأشارت إلى أهمية خلق مؤسسات استراتيجية هامة لتجويد الحكامة في القطاع كالهيئة العليا لصحة ووكالة الدواء والدم، واصفة إياها بالإبتكارات الحكومية الهامة، منوهة بتأهيل العرض الصحي، الذي تباشره الحكومة من إصلاح  1400 مركز صحي وخلق مجموعة المستشفيات. مشددة على أهمية وضع الموارد البشرية بكل فئاتها في صلب اهتمام هذا الإصلاح، حيث عبرت الحكومة عن صدقها في هذا التوجه إذ أنها لن تدخر أي جهد من أجل إعادة الاعتبار للموارد البشرية في القطاع، لافتة إلى أهمية التكوين من أجل امتصاص الخصاص المهول في الموارد البشرية، مع إعادة الحكومة النظر في سنوات التكوين، وهي كلها خطوات يمكنها أن تساهم في إصلاح هذا الورش.

وخلصت المنظمة التجمعية إلى التأكيد على أنه على الرغم من الظرفية الإقتصادية الصعبة التي يعيشها المغرب كما الحال بالنسبة لمختلف دول العالم، فإن الحكومة ملتزمة بتحقيق الوعود والإلتزامات المتعلقة بقطاع الصحة.

يذكر أن جلالة الملك محمد السادس، كان قد ترأس في 14 أبريل 2021 بالقصر الملكي بفاس، حفل إطلاق تنزيل مشروع تعميم الحماية الإجتماعية وتوقيع الإتفاقيات الأولى المتعلقة به.

وسيستفيد من هذا الورش الملكي، في مرحلة أولى، الفلاحون وحرفيو ومهنيو الصناعة التقليدية والتجار، والمهنيون ومقدمو الخدمات المستقلون، الخاضعون لنظام المساهمة المهنية الموحدة ولنظام المقاول الذاتي أو لنظام المحاسبة، ليشمل في مرحلة ثانية فئات أخرى، في أفق التعميم الفعلي للحماية الإجتماعية لفائدة كل المغاربة.


إقــــرأ المزيد

تابعونا على فيسبوك