X

تابعونا على فيسبوك

منذ إعلان حالة الطوارئ الصحية بسبب "كورونا".. قطاع الفلاحة والصيد البحري يعلن نجاحه في الحفاظ على أنشطته

الخميس 21 ماي 2020 - 18:45

في سياق الأزمة الصحية المرتبطة بوباء كوفيد 19، نجح قطاعا الفلاحة والصيد البحري منذ إعلان حالة الطوارئ الصحية في بلدنا، في الحفاظ على أنشطتهما وإنتاجهما.

وهكذا استمر النشاط على طول سلسلة القيمة، مما سمح بتموين منتظم وكاف للسوق بالمنتوجات الغذائية الفلاحية والبحرية.

وحسب بلاغ صحفي توصل موقع "ولو.برس" بنسخة منه، فقد مكنت تعبئة الفلاحين والصيادين في جميع جهات المملكة، وكذلك جميع المهنيين، من الاستمرار بالعمل بشكل عادي على طول سلسلة الإنتاج من سافلة إلى عالية السلسلة، بالإضافة للحفاظ على توازن السوق.

وفي القطاع الفلاحي، تم احترام برنامج توزيع الزراعات المختلفة، كما تجاوز بعضها الأهداف المحددة. وشهدت السوق المغربية، على الرغم من سياق الوباء، تموينا متنوعا وكافيا. وذلك على الرغم من ذروة الاستهلاك المسجلة خلال إعلان حالة الطوارئ الصحية وتلك المتعلقة بشهر رمضان.
كما اتسم سوق المنتجات السمكية بزيادة العرض من الأسماك الطازجة والمجمدة بفضل تعبئة الصيادين، الذين حافظوا على نشاطهم وكذلك تعبئة مختلف الفاعلين في القطاع.

وعلى الرغم من السياق الاستثنائي وغير المسبوق، لم يتم تسجيل أي انقطاع أو نقص في المنتجات الغذائية الفلاحية والبحرية، كما تمكن القطاعان من الحفاظ على التزاماتهما وأنشطتهما التصديرية.
ومن أجل الحفاظ على هذه الدينامية وهذه المكاسب، يجب أن تستمر هذه التعبئة وتتعزز مع جميع الفاعلين في قطاعي الفلاحة والصيد، مع تجدد النشاط عبر مختلف مراحل ووحدات سلسلة القيمة بنهاية رمضان ومع عيد الفطر.

هذه الدينامية المتجددة، المدعو للانخراط فيها من قبل مختلف الفاعلين، ستمكن من ترسيخ أداء وقدرات التكيف والتدخل في هذين القطاعين، والتي تم إظهارها خلال هذا السياق الاستثنائي وغير المسبوق.

هذا ويبقى مختلف الفاعلين مدعوون للحفاظ والرفع من اليقظة من أجل إرساء التدابير الصحية اللازمة التي تفرضها المخاطر الصحية المرتبطة بالوباء الحالي.


إقــــرأ المزيد

تابعونا على فيسبوك