مندوبية الحليمي تعرض توقعات أرباب المقاولات خلال الفصل الرابع من 2017

أبرزت مذكرة للمندوبية السامية للتخطيط أهم ارتسامات مسؤولي المقاولات المستقاة من بحوث الظرفية الإقتصادية المنجزة من طرف المندوبية ذاتها برسم الفصل الرابع من سنة 2017.

وترصد هذه الإرتسامات التطور الحاصل في إنتاج قطاعات الصناعة التحويلية والإستخراجية والطاقية والبيئية والبناء، خلال الفصل الثالث من سنة 2017 وكذا التوقعات الخاصة بالفصل الرابع لنفس السنة.

وبينت نتائج بحوث الظرفية بخصوص قطاع الصناعة أنه خلال الفصل الثالث من سنة 2017 قد تكون قدرة الإنتاج المستعملة لقطاع الصناعة التحويلية سجلت نسبة 78%.

وبخصوص إنتاج هذا القطاع، فقد يكون عرف استقرارا حسب 40 % من أرباب المقاولات وارتفاعا حسب %31 منهم، ويعزى هذا التطور إجمالا، من جهة، إلى الزيادة في إنتاج أنشطة "صناعة المشروبات" و"الصناعات الغذائية"، ومن جهة أخرى إلى الإنخفاض في إنتاج أنشطة "صناعة السيارات" و"صنع الورق والورق المقوى".
وقد اعتبر مستوى دفاتر الطلب لقطاع الصناعة التحويلية عاديا حسب 64 % من مسؤولي مقاولات هذا القطاع وأقل من عادي حسب 26% منهم. وفيما يتعلق بعدد المشتغلين، فقد يكون عرف استقرارا حسب 80% من أرباب المقاولات.
أما قدرة الإنتاج المستعملة لقطاع الصناعة الاستخراجية فقد سجلت نسبة 73% خلال الفصل الثالث من سنة 2017، وبخصوص إنتاج هذا القطاع، فقد يكون عرف ارتفاعا حسب تصريحات 84% من رؤساء المقاولات نتيجة الزيادة في  إنتاج "الصناعات الإستخراجية الأخرى".
ومن جهة أخرى، اعتبر مستوى دفاتر الطلب عاديا حسب 94% من مسؤولي المقاولات، وبخصوص عدد المشتغلين، فقد يكون عرف انخفاضا، حسب 78% من المقاولين.
وفيما يتعلق بقطاع الطاقة، فقد تكون قدرة الإنتاج المستعملة لهذا القطاع سجلت 92%، وقد يكون إنتاج الطاقة عرف ارتفاعا حسب 85% من أرباب مقاولات هذا القطاع وذلك نتيجة زيادة في "إنتاج وتوزيع الكهرباء والغاز و البخار والهواء المكيف". 
وفيما يخص قطاع البيئة، فقد تكون قدرة الإنتاج المستعملة لهذا القطاع سجلت 81%، وعرف إنتاج هذا القطاع  ارتفاعا ملموسا حسب 92% من أرباب المقاولات بفعل تزايد إنتاج أنشطة "جمع ومعالجة وتوزيع الماء".
وبخصوص مستوى دفاتر الطلب، فقد اعتبر عاديا حسب أغلبية أرباب مقاولات قطاعي الطاقة والبيئة، وقد يكون عدد المشتغلين عرف ارتفاعا حسب تصريحات 76% من مقاولي قطاع الطاقة و83% من مقاولي قطاع البيئة.
وبالنسبة إلى توقعات قطاع البناء خلال الفصل الثالث من سنة 2017، فقد تكون  درة الإنتاج المستعملة سجلت نسبة 65 % بالنسبة لقطاع البناء.
وبخصوص أنشطة هذا القطاع، فقد تكون عرفت استقرارا حسب 50% من أرباب المقاولات وارتفاعا حسب 26% منهم.
ويعزى هذا الإستقرار أساسا، من جهة، إلى التحسن الذي قد يكون سجل في "أنشطة البناء المتخصصة"، و من جهة أخرى إلى التراجع الذي قد يكون سجل على مستوى أنشطة "تشیید المباني".
وقد اعتبر مستوى دفاتر الطلب عاديا في قطاع البناء حسب 48% من مسؤولي مقاولات هذا القطاع، وأقل من عادي حسب 42% منهم، وقد يكون عدد المشتغلين عرف استقرارا حسب 71% من أرباب المقاولات.
وتشير توقعات أرباب المقاولات بخصوص قطاع الصناعة خلال الفصل الرابع من سنة 2017، أن يسجل الإنتاج ارتفاعا، في حين توقع 12% منهم انخفاضه.
وتعزى هاته التوقعات بالأساس، من جهة، إلى التحسن المرتقب في أنشطة "الصناعات الغذائية" و"التعدين"، ومن جهة أخرى إلى الإنخفاض في إنتاج أنشطة "الطباعة ونسخ التسجيلات"، كما يتوقع 79% من أرباب مقاولات هذا القطاع استقرار عدد المشتغلين خلال نفس الفصل.
ويرتقب 86 % من أرباب مقاولات قطاع الصناعة الإستخراجية ارتفاعا في الإنتاج وذلك ارتباطا بتحسن إنتاج الفوسفاط، وبالنسبة لعدد المشتغلين، يتوقع  78% من  أرباب المقاولات انخفاضه، كما يتوقع 76% من أرباب مقاولات قطاع الصناعة الطاقية انخفاضا في الإنتاج نتيجة النقص في "إنتاج وتوزيع الكهرباء والغاز و البخار و الهواء المكيف".
وفيما يخص قطاع الصناعة البيئية، فإن أغلبية المقاولين يتوقعون ارتفاعا في الإنتاج خصوصا في أنشطة "جمع ومعالجة وتوزيع الماء"، ويتوقع كذلك 77% من أرباب مقاولات قطاع الطاقة ارتفاعا في عدد المشتغلين، في حين يتوقع جل أرباب مقاولات قطاع البيئة استقرارا في هذا العدد.
ومن المتوقع أن يعرف نشاط  قطاع البناء خلال الفصل الرابع من سنة 2017، استقرارا حسب 39% من أرباب  المقاولات وارتفاعا حسب 34% منهم.
ويعزى هذا  التطورأساسا، من جهة، إلى الإرتفاع المرتقب على مستوى "أنشطة البناء المتخصصة"، ومن جهة أخرى إلى التراجع المنتظر في أنشطة "تشیید المباني". كما يتوقع 58% من المقاولين استقرارا في عدد المشتغلين خلال الفصل الرابع من سنة 2017.