X

Video Thumbnail

تابعونا على فيسبوك

"مندوبية السجون" توفد لجنة مركزية للتحقيق في فرار سجين معتقل بسجن طنجة

الاثنين 12 غشت 2019 - 12:00

أوفدت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، لجنة بحث مركزية من أجل إجراء تحقيق دقيق وشامل بخصوص حادث فرار سجين معتقل بالسجن المحلي طنجة 1.

وذكر بلاغ للمندوبية يوم أمس الأحد، أن "السجين (س-ز)، المعتقل بالسجن المحلي طنجة 1، قد تمكن من الفرار من هذه المؤسسة صباح السبت على الساعة السادسة صباحا".

وأضاف البلاغ أن المندوبية العامة "أوفدت إلى هذه المؤسسة لجنة بحث مركزية من أجل إجراء تحقيق دقيق وشامل بخصوص هذا الحادث، وذلك من أجل معرفة ظروف وملابسات عملية الفرار المذكورة، لتحديد المسؤوليات واتخاذ الإجراءات الإدارية اللازمة".

وكان سجن "ساتفيلاج"، قد شهد صباح السبت الماضي، حالة استنفار قصوى بعدما تمكن أحد السجناء، من الفرار بطريقة هوليهودية خارج أسوار المؤسسة السجنية.

وبحسب المعطيات التي حصل عليها "ولو.برس"، فإن السجين "س.ز" والملقب بـ"سعيد حكمة" من مواليد 1992، والمحكوم بـ12 سنة سجنا نافذا ويقطن بمنطقة حكامة، تمكن من قطع شباك زنزانته والفرار خارج سور السجن.

من جهتها أعلنت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، أن سجينا معتقلا بالسجن المحلي طنجة 1، تمكن من الفرار من هذه المؤسسة في على الساعة السادسة صباحا.

وكشفت المندوبية في بلاغ لها أن المؤسسة أوفدت لجنة بحث مركزية من أجل إجراء تحقيق دقيق وشامل بخصوص هذا الحادث، وذلك من أجل معرفة ظروف وملابسات عملية الفرار المذكورة، لتحديد المسؤوليات واتخاذ الإجراءات الإدارية اللازمة.

تجدر الإشارة إلى أن، المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، نظمت يوم الأربعاء الماضي بمركز الإصلاح والتهذيب عين السبع بالدار البيضاء، حفل التميز لتتويج عدد من النزلاء المتفوقين في برامج التعليم ومحاربة الأمية، وذلك تحت شعار "تفوقي...تميز لي ولأسرتي".

وفي كلمة ترحيبية تليت بالنيابة، هنأ المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج السيد محمد صالح التامك النزلاء المتفوقين، ممن حصلوا على درجات عليا بين أقرانهم من نزلاء مختلف المؤسسات السجنية برسم الموسم 2019/2018، عرفانا بما أبانوا عنه من طاقات خلاقة، وقدرة كبيرة على تطوير الذات وتحقيق التميز.

وبهذه المناسبة، أبرز السيد التامك الاهتمام الخاص الذي توليه المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج لبرامج التعليم والتكوين المهني ومحو الأمية، تماشيا مع التوجيهات الملكية السامية، وبتنسيق وتعاون دائم مع شركائها، وعلى رأسهم مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء، ووزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، ومكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل، ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، ووزارة الفلاحة والصيد البحري، والوكالة الوطنية لمحاربة الأمية، ومختلف الفاعلين والمتدخلين وكذا جمعيات المجتمع المدني.

وأشار، في هذا الصدد، إلى أن المؤشرات الإيجابية المسجلة خلال الموسم الدراسي 2018/2019 تؤكد بجلاء الاهتمام المتنامي بالبرامج التربوية والتأهيلية لفائدة النزلاء، وحرص المندوبية العامة على ضمان حق النزلاء في التعليم والتثقيف والترفيه.

وأوضح، في هذا الصدد، أن عدد المسجلين بلغ ما مجموعه 24375 نزيلا، موزعين بين 4338 مستفيدا من برامج التعليم بجميع أسلاكه (الابتدائي والاعدادي والثانوي)، و10108 مستفيد من برامج التكوين المهني والفلاحي والحرفي، وكذا 9929 مستفيدا من برنامج محو الأمية.

وعلى مستوى النتائج النهائية، أبرز السيد التامك أن النزلاء الناجحين سجلوا نتائج جد متميزة خلال هذا الموسم، حيث حصل 309 نزيلا منهم على شهادة نهاية التعليم الابتدائي (بزيادة تقدر بـ 7 في المائة مقارنة مع الموسم الماضي) و 284 نزيلا على شهادة نهاية التعليم الإعدادي (بزيادة تقدر بـ 73 في المائة) و 367 نزيلا على شهادة البكالوريا ( بزيادة تقدر بـ 54ر10 في المائة)، محققين بذلك وخلال الموسم الدراسي الخامس على التوالي نسبة نجاح تتجاوز النسبة الوطنية المحققة على مستوى المرشحين الأحرار.

واختتم كلمته، التي ألقاها بالنيابة عنه السيد محمد بندريس المدير الجهوي للمندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج لجهة الدارالبيضاء سطات، بالتنويه والإشادة بكافة الأطر البشرية، وبكل فعل إنساني أو اجتماعي ساهم من قريب أو بعيد في تحقيق هاته النتائج المحمودة.

وخلال هذا الحفل، الذي تميز بتوزيع الجوائز والشواهد على العناصر المتفوقة، تم عرض شريط حول البرامج التأهيلية للمندوبية العامة، ووصلة غنائية من أداء إحدى النزيلات، وشهادة لأحد النزلاء الذي تخطى إعاقة الأمية مواصلا مشواره الدراسي إلى أن حصل على شهادة الإجارة في الحقوق خلال فترته السجنية التي دامت 28 سنة.

وقد حضر الحفل العديد من الشخصيات من ممثلي المجلس الوطني لحقوق الإنسان، والمرصد الوطني للسجون، وهيئة المحامين بالدار البيضاء، وهيئة القضاء، ومؤسسة الوسيط، واللجنة الجهوية للافتحاص، وجامعة الحسن الثاني، وغيرها من الفعاليات بما فيها مكونات المجتمع المدني .


إقــــرأ المزيد