X

تابعونا على فيسبوك

من المتسبب في إلغاء افتتاح مركز تصفية الدم بسيدي يحيى الغرب..؟

الثلاثاء 22 يناير 2019 - 15:45
من المتسبب في إلغاء افتتاح مركز تصفية الدم بسيدي يحيى الغرب..؟

بعد أن استبشر مرضى القصور الكلوي بسيدي يحيى الغرب خيرا بقرب افتتاح مركز لتصفية الدم بالمدينة، تفاجأ هؤلاء بقرار وزير الصحة أنس الدكالي، أمس الإثنين 21 يناير، إلغاء تدشينه وذلك بحسب ما قيل عن استقدام معدات طبية قديمة.

هذه الرواية قدمها ياسين الراضي، رئيس المجلس الإقليمي لسيدي سليمان، في تدوينة على صفحته "الفيسبوكية"، اتهم فيها وزير الصحة أنس الدكالي، بـ"جلب معدات قديييمة ومتهالكة من مدينة سلا لمركز تصفية الكلي بمدينة سيدي يحيى. وذلك بعد أن أشرف المجلس الإقليمي لسيدي سليمان على بنائه بقيمة مالية قاربت 300 مليون سنتيم، وتم تجهيزه في مرحلة موالية بمجموعة من المعدات بقيمة مالية بلغت 100 مليون سنتيم بشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، ثم قام المجلس بتوفير حافلة لنقل المرضى إلى القنيطرة إلى حين افتتاح المركز". حسب تعبيره.

وأضاف الراضي، في تدوينته: "لا يسعنا إلا أن نقدم الشكر للسيد وزير الصحة المحترم الذي ألغى افتتاح المركز الصحي للقصور الكلوي الذي كان من المنتظر افتتاحه اليوم.. السيد وزير الصحة ألغى زيارته بعدما وصله خبر تجهيز المستشفى بمعدات قديمة ومتهالكة، وبعدما وصله احتجاج مجموعة من المنتخبين وفعاليات المجتمع المدني". مردفا بالقول: "بعد هاته الخطوة الحسنة والتي نعتبرها تفاعلا إيجابيا مع منتخبي الإقليم.. نواصل تجديد مطلبنا بالعمل على تجهيز المركز الصحي بمعدات جديدة في أقرب الآجال، وبما يتناسب وانتظارات المواطن اليحياوي والسليماني، وستكون أيدينا بيضاء و ممدوة للتعاون في هذا الإطار.. ساكنة إقليم سيدي سليمان تنتظر الكثير من السيد وزير الصحة".

وكانت مصادر، قد أشارت إلى أن كلفة تشييد مركز تصفية الكلي بمدينة سيدي يحيى تقارب مليار سنتيم، حيث ساهمت المندوبية الإقليمية للصحة بـ6 ملايين درهم، والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية بمليون درهم، والمجلس الإقليمي بـ2.8 مليون درهم، في وقت يسود الغموض حول مصير التجهيزات البيوطبية التي التزمت الوزارة بتوفيرها.


إقــــرأ المزيد