- 23:50المغرب يشارك في البطولة العربية للغولف للناشئين والسيدات بمصر
- 23:30طنجة تحتضن أكبر معرض تشكيلي للفن السلفادوري في إفريقيا
- 23:10مهرجان الدار البيضاء للسينما المستقلة يكرّم الفنانة فاطمة خير
- 22:50الرباط تحتضن الدورة الخامسة لأسبوع الفيلم الإيفواري
- 22:30علامة "منتج العام المغرب" تعلن عن الفائزين في حفل أبريل المقبل
- 22:24كأس ملك إسبانيا...ريال مدريد إلى النهائي بعد فوز مثير على سوسيداد
- 22:17الحكومة تناقش إصلاحات الضمان الاجتماعي ورواتب الشيخوخة
- 22:15اعتقال صاحب فيديو الاعتداء بالسلاح الأبيض
- 22:03العثور على جثة مجهولة يستنفر أمن بني ملال
تابعونا على فيسبوك
مكافحة الإتجار بالبشر.. أمريكا تشيد بجهود المغرب
قدم وزير الخارجية الأمريكي "أنتوني بلينكن"، يومه الخميس 15 يونيو الجاري في واشنطن، التقرير السنوي لوزارة خاجية الولايات المتحدة حول الإتجار بالبشر في العالم، والذي أشاد بـ"الجهود الهامة" التي يبذلها المغرب لمكافحة هذه الظاهرة والوقاية منها.
وقال بلينكن"، إن "الحكومة (المغربية) بذلت، إجمالا، جهودا متزايدة". وأبرز التقرير مصادقة المغرب على الخطة الوطنية لمكافحة الإتجار بالبشر والوقاية منه 2023-2030، وكذا آلية الإحالة الوطنية لضحايا الإتجار بالبشر. مشيرا إلى الإجراأت التي تهدف أساسا إلى "تحسين جهود جمع المعطيات، و"تصنيف حالات الإتجار والتهريب".
وأكدت الخاجية الأمريكية، أن المغرب "كثف جهوده الشاملة لحماية الضحايا"، موضحة أنه "وفي إطار الإستراتيجية الوطنية الجديدة، يمكن للضحايا الأجانب للإتجار بالبشر الإستفادة من مختلف الخدمات، بما في ذلك إعادة الإدماج، والتعليم والتكوين المهني، والخدمات الاجتماعية والمساعدة القانونية". وذكر بأن"الحكومة كثفت جهودها لمنع الإتجار بالبشر، إذ قامت اللجنة الوطنية بين الوزارية لمكافحة الإتجار بالبشر والوقاية منه، والتي تم تفويض رئاستها إلى وزارة العدل وضمت ممثلين عن المجتمع المدني، بتنسيق جهود الحكومة لمكافحة الإتجار بالبشر".
وأورد تقرير الخارجية الأمريكية، أنه تم إعداد الإستراتيجية الوطنية 2023-2030 ومخطط العمل الإستراتيجي الوطني للتنزيل برسم 2023-2026، "بالتنسيق مع المنظمات الدولية"، وتمت المصادقة عليهما بالإجماع في مارس 2023.
في المقابل، انتقدت الولايات المتحدة إخفاق الجزائر في احترام "الحد الأدنى من معايير" مكافحة الإتجار بالبشر وغياب الجهود لمكافحة هذه الظاهرة. موضحة أن الحكومة الجزائرية لا تمتثل "للحد الأدنى من معايير القضاء على الإتجار بالبشر ولا تبذل جهودا كبيرة لتحقيق ذلك".
وأعرب التقرير الأمريكي، عن الأسف لكون "الحكومة (الجزائرية) لم تقم بما يكفي من التحقيقات والمتابعات القضائية، وظلت جهودها لتحديد ومساعدة ضحايا الإتجار بالبشر غير كافية"، منتقدا "عدم فعالية" تدابير حماية الضحايا من بين الفئات الهشة من السكان، من قبيل المهاجرين من إفريقيا جنوب الصحراء، واللاجئين، أو طالبي اللجوء.
وشجبت الدبلوماسية الأمريكية، تمادي السلطات الجزائرية في "معاقبة ضحايا الإتجار بالبشر ومعاملتهم بشكل غير لائق بسبب جنحة الهجرة في حين أنها لا تعدو أن تكون سوى نتيجة مباشرة لوضعيتهم كضحايا لهذا الإتجار". معربة عن أسفها لكون هذه الإجراءات الحكومية لترحيل المهاجرين غير الشرعيين، دون تحديد فعال لمؤشرات الإتجار بالبشر، تثني بعض الضحايا من هذه الفئة عن تبليغ الشرطة بهذه الجرائم أو التماس المساعدة الضرورية.
تعليقات (0)