المحكمة البرازيلية العليا تقضي بسجن الرئيس الأسبق لولا
أعلنت المحكمة العليا في البرازيل، عن رفضها البالغ في مراجعة طلب الالتماس الذي تقدم به الرئيس الأسبق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، لإرجاء تنفيذ حكم بالسجن صادر بحقه، بعد تورطه في تهم تتعلق بالفساد والرشاوي.
ويأتي ذلك بعد موافقة ستة أصوات على اتخاذ هذه الخطوة مقابل رفض خمسة أصوات أخرى بعد مداولات استمرت لنحو 11 ساعة أي حتى ساعات الصباح الأولى من اليوم الخميس 05 أبريل الجاري.
وبذلك يكون الرئيس البرازيلي الأسبق قد استنفذ كل فرص الطعن المتاحة أمامه، على الحكم القضائي الصادر في حقه، والقاضي بالسجن لمدة 12 عاما لتلقيه شقة فخمة على الشاطئ، من شركة بناء لقاء امتيازات في مناقصات عامة، وهو ما يؤكد فرضية أن الرئيس البرازيلي الأسبق قد يدخل السجن في غضون أيام.
واعتبر لولا أن هذا القرار الذي يأتي قبل ستة أشهر من الانتخابات الرئاسية بالبرازيل، سياسي بالدرجة الأولى وهدفه منعه من الترشح لفترة رئاسية ثالثة في الانتخابات التي ستجري في 7 أكتوبر المقبل، خاصة بعد تصدره استطلاعات الرأي التي أجريت مؤخرا حول هذا الشأن.
ويشار إلى أن لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، كان رئيسا للبرازيل منذ عام 2003 حتى عام 2011، وكان يعتقد أنه قد يترشح في الانتخابات الرئاسية عام 2018، وقد يتعذر عليه خوض هذه الانتخابات إذا تم تنفيذ الحكم الصادر في حقه في هذه القضية.