• الفَجر
  • الشروق
  • الظهر
  • العصر
  • المغرب
  • العشاء

تابعونا على فيسبوك

سوس ماسة.. اتخاذ سلسلة تدابير لترشيد استهلاك المياه

الأربعاء 07 فبراير 2024 - 18:30

تم اتخاذ سلسلة من التدابير لترشيد استعمال الموارد المائية المتاحة لمواجهة شح المياه. بحسب ما أعلنت وكالة الحوض المائي لسوس ماسة.

وأوضح "رشيد مداح"، مدير وكالة الحوض المائي لسوس ماسة، أن اتخاذ هذه الإجراأت، يأتي بالنظر لحالة الإجهاد المائي المسجلة بحوض سوس ماسة لسنين متوالية، حيث أن السلطات العمومية بصدد توسعة محطة تحلية مياه البحر باشتوكة والتي تساهم حاليا في تلبية حوالي 65 في المائة من الحاجيات من الماء الصالح للشرب. 

وأكد "مداح"، أن هذه التوسعة ستمكن من إنتاج 48 مليون متر مكعب/السنة إضافية، منها 18 مليون متر مكعب/ السنة، مخصصة للماء الصالح للشرب. مضيفا أنه أمام هذه الأزمة، تمت برمجة محطة تحلية جديدة بشاطئ تزنيت بقدرة إنتاجية تبلغ 70.4 مليون م 3 / السنة، منها 10.4 م م 3 / السنة، للماء الصالح للشرب والباقي لتثمين سهل رسموكة والمعدر، وأشار إلى أن الدراسات التقنية جد متقدمة وسيتم إنجاز هذه المحطة على ثلاثة مراحل بغلاف مالي يقدر ب 2.7 مليار درهم.

وأضاف مدير وكالة الحوض المائي لسوس ماسة، أنه تتم كذلك مواصلة إنجاز سدين كبيرين بحوض سوس ماسة، ويتعلق الأمر بكل من سد تامري بحقينة تبلغ 204 مليون م 3 ، وتعلية سد المختار السوسي بحقينة 281 مليون م 3، وبغلاف استثماري إجمالي يقدر ب 4.4 مليار درهم، لافتا إلى أنه تتم توسعة أيضا محطة لمزار لمعالجة المياه العادمة لإعادة استعمالها في ري ملاعب الكولف والمساحات الخضراء، مما سيمكن من التخفيف من الضغط على الموارد المائية الإعتيادية.

كما تم أيضا برمجة مجموعة من الإجراءات الآنية منها تركيب محطات تحلية منتقلة، وكذا اقتناء الشاحنات الصهريجة وتكثيف إنجاز الأثقاب الإستكشافية. من جهة أخرى، تضع الوكالة اللمسات الأخيرة لإطلاق حملة توعوية للتعريف بحالة الإجهاد المائي الذي تعرفه جهة سوس ماسة وللإقتصاد في الماء تحت شعار "الماء نعمة...  نستعملوه بحكمة"، من أجل تحسيس الساكنة بأهمية الحفاظ على الماء والإقتصاد في استعمالاته في هذه الظروف التي تتسم بقلة التساقطات وتوالي سنوات الجفاف.

وتأتي هذه الحملة بالتوازي مع الإجراءات التي سنتها السلطات الترابية بمجموع تراب جهة سوس ماسة من أجل منع زراعة مساحات خضراء إضافية بالعشب وكذلك تقليص عدد أيام استعمال الحمامات العمومية، فضلا عن مراقبة قنوات الجر والتوزيع، وعند الضرورة، إصلاح أعطابها.


إقــــرأ المزيد