الحكومة تعرف بمنجزاتها عبر "كبسولات" في مواقع التواصل الاجتماعي
ياسين النيل
بعد اعتماد رئيس الحكومة عزيز أخنوش، طريقة جديدة في اعلان حصيلة إنجازات حكومته خلال نصف الولاية، على ذات المنوال يخرج وزراء الحكومة عبر فيديوهات قصيرة "كبسولات"، للتعريف بالمنجزات القطاعية التي تحققت إلى حدود اللحظة.
وكشف بعض الوزراء لمنجزاتهم القطاعية التي تم الاشتغال عليها، من خلال فيديوهات قصيرة لا تتعدى 90 ثانية، مع تعهدهم باستكمال الأوراش والمشاريع المفتوحة خلال ما تبقى من عمر الولاية الحكومية.
في ذات السياق عبر مصطفى بيتاس الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان الناطق الرسمي باسم الحكومة، بافتخاره بالاستراتيجية الوطنية للنهوض بالمجتمع المدني "نسيج"، والغرض منها الرفع من القدرات التنظيمة والمؤسساتية للجمعيات المدنية، حيث عرفت جهة فاس مكناس انطلاق البرنامج في أفق تعميمه على باقي جهات المملكة، وذلك من أجل مجتمع قوي ومنظم حسب قول الوزير.
من جهتها عرضت وزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة غيتة مزور، عبر فيديو 90 ثانية، حصيلة وزارتها خلال 30 شهرا، حيث أكدت أن وزارتها وقعت أكثر من 17 ألف اتفاقية لخلق فرص للشغل في مختلف جهات المملكة.
وأضافت المتحدثة أنه بفضل مجهودات وزارتها، فالمغرب اليوم يتوفر على أزيد من 600 خدمة رقمية عمومية متاحة عبر موقع Maroc.ma. بالإضافة إلى تكوين الشباب في مجال الرقمنة بفضل شراكة مع وزارة التعليم العالي، حيث تضاعف عدد الطلبة المتابعين لدراستهم في مجال الرقمنة، مشيرة إلى امكانية توفر الطلبة على فرص مهمة في سوق الشغل مستقبلا.
فيما أكد خالد آيت الطالب وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أن اصلاح المنظومة الصحية وتعمييم الحماية الاجتماعية، أوراش ملكية كبيرة، تسعى الحكومة إلى تنزيلها، خلال مدة 30 شهرا استطاعة الحكومة إخراج جميع النصوص القانونية من أجل تغطية جميع شرائح المجتمع. واعتبر آيت طالب أنه لا يمكن تعميم تغطية صحية شاملة دون تأهيل للمنظومة الصحية، حيث اشتغلت الوزارة حسب قوله على تنزيل مفهوم الحكامة، الذي غير نمط اشتغال وزارة الصحة والمستشفيات العمومية.
ووفق المسؤول الحكومي نفسه، تم إخراج المجموعة الصحية الترابية في إطار الحكامة الصحية، التي تشتغل في إطار استقلالية مالية لخلق جو التنافسية على مستوى الجهات.
وأضاف آيت الطالب أن الحكومة عملت على تأهيل المنشآت الصحية من خلال المؤسسات الموجودة، وكذا تأهيل المستشفيات الحالية، “حيث يتم منح مليار درهم سنويا على مدى خمس سنوات، بالإضافة إلى تجديد بعض المستشفيات الجامعية التي تقادمت ويلزمها التأهيل”.