• الفَجر
  • الشروق
  • الظهر
  • العصر
  • المغرب
  • العشاء

تابعونا على فيسبوك

جوهانسبرغ.. التأكيد على ريادة المغرب في مجال الطاقات المتجددة

الأمس 14:12

قالت المستشارة البرلمانية "هناء بنخير"، وعضو البرلمان الأفريقي، في مداخلة خلال افتتاح قمة حول الهيدروجين الأخضر يومه الأربعاء 17 شتنبر الجاري بجوهانسبرغ، إن المغرب فرض نفسه خلال السنوات الأخيرة كبلد رائد في مجال الطاقات المتجددة على الصعيدين الإقليمي والقاري.

وأشارت "بنخير"، إلى عرض المغرب لتطوير القدرات في مجال الهيدروجين، وهي مبادرة تبرهن على التزام المملكة بأن تصبح رائدة في هذا القطاع. مضيفة "لقد قمنا بإنشاء بنيات تحتية مهمة في مجالي الطاقة الشمسية والطاقة الريحية، وأصبحنا في موقع يتيح لنا الإضطلاع بدور رائد في الإقتصاد العالمي للهيدروجين الأخضر".

وأوضحت المستشارة البرلمانية، أن المغرب يتوفر على الشروط المثالية لإنتاج الهيدروجين الأخضر، والمتمثلة في سطوع شمسي استثنائي وموارد رياحية وفيرة وإرادة سياسية قوية لإنجاح هذا التحول الطاقي. مبرزة أن "المغرب ليس جاهزا فحسب، وإنما منفتح كذلك على المستثمرين الوطنيين والدوليين الراغبين في أن يكونوا طرفا في هذا المسار الواعد"، لافتة إلى أن البلاد قطعت مرحلة مهمة من خلال نشر "عرض المغرب" الأول لتطوير قدرات الهيدروجين الأخضر.

وأكدت عضو البرلمان الأفريقي، أن هذا العرض هو أكثر من مجرد وثيقة، بل هو نتيجة لرؤية استراتيجية تتطلع لجعل المغرب قطبا عالميا للهيدروجين الأخضر، مُبرزة أن هذه الرؤية تُحدد بوضوح أدوار ومسؤوليات مختلف الفاعلين في القطاع وتستعرض المعايير التي ينبغي على المستثمرين احترامها ليتم أخذ مشاريعهم بعين الإعتبار. وأضافت أن هذا العرض يستهدف على وجه الخصوص مشاريع الهيدروجين الأخضر المندمجة، التي تغطي مجمل الدورة انطلاقا من إنتاج الطاقة المتجددة وصولا إلى تحويل وإنتاج الهيدروجين، وهو مصدر للطاقة يمثل مستقبل عالمنا، ويقدم حلا واعدا في مواجهة التحديات البيئية التي نواجهها.

وأشارت إلى أن المغرب يُركّز على مشاريع صناعية كبرى، على مساحة لا تقل عن 10 آلاف هكتار، تعكس طموحه لإحتضان مبادرات كبرى قادرة على إحداث تحول في المشهد الطاقي ليس في البلاد فقط، وإنما أيضا في المنطقة وخارجها. وخلصت إلى أن المغرب عازم على القيام بدور مركزي في التحول إلى الإقتصاد الأخضر، ونعتقد جازمين بأن الهيدروجين الأخضر يمثل لبنة جوهرية في هذا المجال.


إقــــرأ المزيد