المغاربة حصلوا على أكثر من 100.000 فيزا إضافية ما بين 2022 و2023
قالت ساندرين ليلونغ موتا، القنصل العام لفرنسا بالرباط، إنه منذ رفع القيود عن التنقل المرتبطة بالأزمة الصحية وحتى النمو الكبير الذي عرفه تسليم الفيزا، حيث أكثر من 100.000 فيزا إضافية ما بين 2022 و،2023 وأيضا وضع تسهيلات لصالح خريجي التعليم العالي الفرنسي. مضيفا بالقول إن تعبئتنا شاملة وستستمر على هذا النحو من أجل تقوية التبادل البشري بين ضفتي البحر األبيض المتوسط.
وشددت، على كون هذه الإجراءات ترجمة ملموسة للقرابة بين المغرب وفرنسا، "فإن تعزيز التنقل بين بلدينا يقع في قلب اهتماماتنا.لقد كان فخرا كبيرا لي ومن دواعي سروري أن أعمل بالمغرب وأن أخدم الجالية الفرنسية منذ شتنبر .2020".
وأضافت القنصل العام الفرنسي بالرباط، في كلمة لها بمناسبة احتفال السفارة الفرنسية بالرباط بالعيد الوطني لبلادها، الذي يصادف 14 يوليوز "أن تعبئتنا شاملة وستستمر على هذا النحو من أجل تقوية التبادل البشري بين ضفتي البحر األبيض المتوسط".
وأكدت ذات المسؤولة الدبلوماسية، على أن الجالية الفرنسية، تضم أكثر من 54 ألف مواطن مسجلين في السجل بالمغرب، بما في ذلك ما يقرب من 11 ألفا في الدائرة القنصلية للرباط وحدها، متنوعة وقوية بهذا التنوع. سواء كانوا مقيمين في المغرب منذ زمن طويل أو وصلوا مؤخرا في إطار مشروع مهني مرتبط بالديناميكية الاقتصادية للمغرب.
وأشارت إلى أن أعضاء الجالية الفرنسية يشاركون يوميا في حيوية وجودة العلاقات الفرنسية المغربية. مردفة بالقول "إنها جالية متحدة حول مؤسساتها ومنتخبيها، أي مستشاري الفرنسيين في الخارج، وحول نسيج جمعوي كثيف. يعتبر حضوركم الكبير هذا المساء دلي ًال على ارتباطكم العميق بفرنسا وبالصداقة الفرنسية المغربية".
وفي ختام كلمتها، اغتنمت "هذه الفرصة لتحيي عمل الفريق القنصلي بأكمله، الذي يبرهن كل يوم عن التزامه بالخدمة العامة، من خلال المساندة اليومية للمواطنين، إضافة إلى تنظيم الانتخابات" ، كما أعربت عن امتناننا لجميع "الداعمين الذين ساعدونا مرة أخرى على تنظيم هذه الأمسية التي هي في غاية الأهمية بالنسبة لصورة بلدنا".