غبار القنيطرة الأسود على مكتب بنعلي
قدمت جمعية أوكسجين للبيئة والصحة بمدينة القنيطرة يوم الاثنين الماضي تقريرها العلمي المفصل حول "الغبار الأسود" إلى وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي.
ووفقًا للجمعية، تم إعداد هذا التقرير بواسطة فريق من الخبراء المتخصصين في مختبرات كلية العلوم البيولوجية – مركز الابتكار بجامعة إكستر في المملكة المتحدة، بالتعاون مع غرينبيس الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
كما أكدت الجمعية التزامها بالتعاون مع الشركاء لمواصلة الضغط من أجل كشف مصدر وأسباب تلوث الهواء، ودعت إلى تطبيق وسائل المراقبة والحماية بشكل منتظم، بالإضافة إلى اتخاذ كافة الإجراءات الضرورية لحماية هواء مدينة القنيطرة من المخاطر المحتملة.
ويشار إلى أن التقرير نُسخ إلى مكتب عامل إقليم القنيطرة يوم الجمعة 14 يونيو، حيث تعاني سكان المدينة يوميًا من آثار خطيرة للغبار الأسود، الذي يزداد تأثيره مع ارتفاع درجات الحرارة.
ووفقًا لمصادر محلية، يتفاقم الوضع بسبب اجتثاث وقطع الكثير من المساحات الخضراء المحيطة بالمدينة، مما يجعلها إحدى المدن الأكثر خطورة على صحة الإنسان والبيئة، مع تزايد حالات الربو والتهابات المسالك التنفسية والأمراض الجلدية بين المواطنين، خاصة الأطفال الرضع.
و قامت عدة جمعيات بيئية بمراسلة عمالة إقليم القنيطرة، والجماعة الترابية بالقنيطرة، ووزارة الإنتقال الطاقي والتنمية المستدامة، مطالبة بفتح تحقيق عاجل والحصول على المعلومات حول مصدر الغبار الأسود الذي ينتشر في مناطق عدة من المدينة.