الموت يخطف المايسترو أحمد هبيشة
توفي المايسترو أحمد هبيشة، في ساعات الصباح الأولى من اليوم الأربعاء، ودفنت ذكراه في المستشفى الكبير 20 غشت في مدينة الدار البيضاء، بعد مروره بعدة أيام تحت رعاية طبية مكثفة، جراء تعرضه في حادث سير مروع أدخله في غيبوبة اصطناعية. وتصارع الفنان الكبير أحمد هبيشة طويلا مع الظروف الصحية الصعبة، لكن جسده لم يستطع تحمُّل عبء العلاج، وسلم روحه لخالقه في ساعات الصباح.
نعى العديد من نجوم الفن في المغرب الفنان أحمد هبيشة، وفي مقدمتهم الفنانة الكبيرة أسماء المنور التي كانت أول من أعلنت عن النبأ الأليم. حيث نشرت المنور عدة صور تجمعها بالراحل في مختلف الحفلات والأمسيات الفنية، حيث كان هبيشة زعيم فرقتها الموسيقية. وشددت المنور على أهمية اللحظات الجميلة التي قضاها هبيشة معها وعلى العلاقة الطيبة التي جمعتهما طوال السنوات. كما بدأت المنور تدوينتها بالإعلان عن وفاة الفنان الكبير، قائلة: “إنا لله وإنا إليه راجعون، أسلمت الروح إلى بارئها ودعا صديقي ورفيق المشوار والدرب”. كما أضافت المنور، معبرة عن حزنها الشديد لهذا الخبر، قائلة: “إن العين لتدمع والقلب يحزن، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا، وإنا لفراقك “أحمد هبيشة”، لمحزونزن”. وختمت تدوينتها برسالة وداع مؤثرة لصديقها الراحل، قائلة: “وداعا مايسترو وأحد أمهر عازفي الكمان الفنان صاحب الابتسامة والقلب الطيب أحمد هبيشة”.
يُشار إلى أن الفنان أحمد هبيشة كان قد تعرض لحادث سير مروّع قبل عدة أيام، رافقه فيه صديقه عصام فهمي، ونُقل إلى المستشفى في الدار البيضاء بعد دخوله في غيبوبة اصطناعية، وخضع لعمليتين جراحيتين عاجلتين في المخ.