X

تابعونا على فيسبوك

مغربي يصنع نجاحات المغني العالمي "ميتر غيمس"

الاثنين 15 يناير 2018 - 13:40

يعود الفضل في تألق مغني الراب العالمي الفرنسي "ميتر غيمس"، الكونغولي الأصل، وكذا اعتناقه الإسلام، إلى مديره الفني المغربي "يوسف عراب" البالغ من العمر 32 سنة، والذي يلازمه كظله أينما حل وارتحل.

وحول هذه العلاقة، قال "يوسف عراب"، المغربي الأصل الفرنسي الجنسية، في تصريح له: "إلتقينا في سنة 2009، ونعتبر أنفسنا إخوة حقيقيين بصرف النظر عن علاقتنا المهنية، أنا بمثابة ذراعه اليمنى". مضيفا "أردته (ميتر غيمس) أن يأتي وأتقاسم معه حبي لبلدي، أحب هذه الأرض منذ النظرة الأولى".

واسترسل عراب، المنحدر من بلدة تيزي نوشك القريبة من وادي أوريكا في الأطلس الكبير، بالقول "لقد تمكنت من العثور له على منزل وعلى الرغم من الصعوبات في البداية، إلا أنه مع مرور الوقت تم ترتيب كل شيء"، مشيرا إلى أن الإندماج في المدينة الحمراء لم يكن أمرا سهلا "لأنه كان علينا أن نفرض أنفسنا، إننا نراه كمغربي، وليس كسائح أو فنان أجنبي. اليوم أتساءل من هو المراكشي أنا أم هو".

وعن لقائهما بالملك محمد السادس، قال عراب "إلتقينا جلالة الملك للمرة الأولى في مدينة مراكش...، والتقينا به مرات أخرى في إفريقيا، وفرنسا..إنه شخص وجد منفذا إلى قلبي مذ كنت طفلا صغيرا". 

وتابع: "تعلمنا حب بلدنا والعائلة الملكية منذ الصغر في عهد الملك الحسن الثاني، اليوم أرى أنها مكافأة أن أكون قادرا على الإقتراب من ملكنا والتحدث إليه". لافتا إلى أنه "في كل حفل أو حدث في المملكة، يطلق "ميتر غيمس"  النشيد الوطني ويرفع العلم المغربي على الخشبة، لقد أصبح هذا الأمر طقسا منذ أن قمنا به للمرة الأولى في مهرجان موازين. إنه لشرف لي أن أفعل ذلك دائما، وأن نشكر في كل مرة الملك، إنه شيء مهم بالنسبة لنا".

وكان الفنان العالمي "ميتر غيمس"، قد أكد سابقا أن الملك محمد السادس هو من شجعه على اختیاره الاستقرار بالمغرب، مبرزا أنه تلقى دعما كبیرا من جلالة الملك خلال هذه الفترة.


تابعونا على فيسبوك