مغاربة يحاربون الغلاء بنشر فواتير على الفايسبوك
في الأيام الأخيرة، انتشرت صورة على منصات التواصل الاجتماعي خاصة بالفضاء الأزرق "فايسبوك" التقطها سائح محلي في إحدى مقاهي مدينة الحسيمة، تُظهر فاتورة يبلغ فيها سعر كأس عصير البرتقال بـ 55 درهماً، وقنينة ماء سعة 50 مل بـ 20 درهماً. واعتبر رواد التواصل الاجتماعي هذه الأسعار "غير مقبولة" و"لا تشجع على السياحة الداخلية".
كما تم تداول صورة حديثة لفاتورة من أحد مقاهي طنجة، التي كشفت عن سعر 90 درهما لكأس قهوة وقنينة ماء.
وفي نفس السياق، شارك شخص آخر صورة لفاتورة من أحد فنادق أكادير، مصحوبة بتعليق يقول: " هاعلاش دنيا خاوية السياحة في المغرب".
سخط المغاربة
أشعلت هذه الزيادات المتكررة في الأسعار غضب العديد من المواطنين، الذين يعتبرونها استغلالاً لموسم الاصطياف، ويصفونها بأنها "غير قانونية". كما أعرب هؤلاء عن قلقهم من أن زيادات الأسعار في المقاهي والمطاعم تؤثر سلباً على القدرة الشرائية للمواطن المغربي، لا سيما في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة المتمثلة في ارتفاع أسعار المواد الأساسية، واستمرار التضخم، وضعف القدرة الشرائية. كما طالب العديد من رواد وسائل التواصل الاجتماعي المسؤولين بمراقبة الأسعار.
