X

Video Thumbnail

تابعونا على فيسبوك

معركة كسر العظام داخل "الجرار"...هل يتسلم أبو غالي النفوذ بعد إنزال وهبي من مقصورة القيادة؟

الاثنين 22 يناير 2024 - 15:15
معركة كسر العظام داخل

لازالت الضبابية والأجواء المشحونة بالصمت وكثير من الريبة والترقب تسيطر على مفاصل ومؤسسات حزب الأصالة والمعاصرة، لاسيما وأن المنتمين لهذه التجربة لا تفصلهم إلا أيام معدودات عن المؤتمر الوطني الذي سيكون سيد نفسه ويختار من يقود الجرار بعد وهبي.
وفي هذا السياق، أكد أحد المصادر من داخل الحزب أن تيارا بعينه تقوده كل من فاطمة الزهراء المنصوري، رئيسة المجلس الوطني للحزب، وسمير كودار، رئيس جهة مراكش-آسفي، يرغب في إزاحة وهبي من "مقصورة قيادة الحزب وتسليم المقود لصلاح الدين أبو الغالي، عضو المكتب السياسي "للبام"ورئيس المجلس الإقليمي لمديونة وجماعتها.
وأكد المصدر ذاته، أن الفضائح الأخيرة التي فجرها ملف "إسكوبار الصحراء"، وأكدت اشتباه تورط كل من القياديين بعيوي والناصري، الموقوفين قيد التحقيق على ذمة مجموعة من التهم، قلصت من رصيد وهبي داخل الحزب الذي يترافع عنهما كمحامي أمام القضاء.
وأشارت إلى أن وهبي يعتبر في المرحلة الحالية "كبطاقة محروقة"، لاسيما وأنه فرض نوعا من الدكتاتورية داخل الحزب منذ تحمله مسؤولية قيادته خلفا لحكيم بنشماش، هذا بالإضافة إلى خرجاته غير المحسوبة.
واعتبر ذات المصدر، أن وهبي قام باقتراف مجموعة من الأخطاء منذ قاد الحزب، حيث أبان عن عدم حنكته ومسؤوليته تجاه مجموعة من القضايا التي كان من المفترض أن يتحلى بنوع من الجدية لحلها دون الدخول في سجالات عقيمة.
ومن جهته، كان أبو الغالي قد اكد في تصريحات للصحافة، أن "بقاء الأمين الحالي لحزب الأصالة والمعاصرة سيشكل خطرا على الحزب وسيزيد من وقع تداعيات الأزمة الحالية التي وصفها بـ”الزلزال”.
وشدد القيادي، على أن الحزب يحتاج اليوم إلى نوع مختلف من القيادة وذلك من أجل إلهام الأعضاء ومنحهم الثقة في المستقبل ومراجعة الذات وتبني خطاب مسؤول وتفعيل القانون، المتعلق بالإثراء غير المشروع، وتحويل الأزمة الحالية إلى فرصة ليكون سباقا في كل ما يتعلق بتخليق العمل الداخلي للحزب من تلقاء نفسه، وألا ينتظر حتى تفرض عليه وصفة خارجية.


إقــــرأ المزيد