X

تابعونا على فيسبوك

مصطفى فهمي.. مبدع مغربي حصد "جائزة التميز الأدبي" بكندا بفضل "دروس روزاليند"

الخميس 19 شتنبر 2019 - 10:05

لم يكن وصوله لهذه المرتبة مجرد صدفة، وإنما هو نتاج مجهودات جبارة لمبدع مختلف، شق طريقه بتفان ليتوج خلال معرض "ساغويناي لاك سان جان" للكتاب لسنة 2019 بكندا، بجائزة التميز الأدبي، ويرسخ اسم "مصطفى فهمي"، الكاتب والمؤلف المغربي في هذا الحدث العالمي عن مؤلفه "دروس روزاليند". 

تأثر واستحقاق 

حقق مصطفى فهمي، أستاذ الأدب الإنجليزي بجامعة الكيبيك بشيكوتومي التي شغل بها أيضا منصب نائب عميد الجامعة مكلف بشؤون التعليم والبحث والابداع، نجاحا كبيرا من خلال كتابه الأول باللغة الفرنسية "درس روزاليند".

وفي أول رد فعل له على شبكات التواصل الاجتماعي، أعرب الكاتب المغربي عن تأثره البالغ بهذا التتويج الذي يؤكد الصدى الجيد على المستوى الدولي لعمله الأخير "درس روزاليند".

 ويبحر هذا الكتاب بالقارئ في عوالم "فلسفية" عميقة تدور حول مفاهيم إنسانية من قبيل الصمت والعطاء والفرح والاحترام والحوار والألم الإنساني والصداقة والحب والتي قاربها "مصطفى فهمي" بأسلوب سلس وشيق.

وينفتح الكتاب، بألق وتميز، نافذة على أفكار فلاسفة وكتاب كبار من قبيل كانط وشيكسبير وتشيكوف ونيتشه وسبينوزا.

شكسبير ..الملهم الأول 

ويعد مصطفى فهمي الذي ألف العديد من الأعمال باللغة الانجليزية فضلا عن المقالات العلمية وثلاث دواوين شعرية، من أهم المتخصصين عالميا في أعمال شكسبير.

وستقام النسخة 55 من معرض ساغويني لاك سان جان للكتاب (كيبيك) ما بين 26 و 29 شتنبر بمشاركة 272 كاتبا وعارضا.

بيوغرافيا 

هاجر مصطفى فهمي، الشاعر والأديب المغربي المهاجر إلى كندا، هو إبن الحي المحمدي بالدار البيضاء. حقق نجاحات مبهرة، أدبيا وأكاديميا، خاصة اكتسابه عن استحقاق لقب "الأديب المتخصص الأكبر في أدب شيكسبر بكندا وأمريكا الشمالية".

نشرت له حول ذلك العديد من الدراسات في أرقى المجلات الأدبية العالمية (خاصة الأمريكية والإنجليزية)، إلى جانب أسماء رصينة، ليس أقلها المفكر الفلسطيني الراحل إدوارد سعيد.

وبعد أن تقلد منصب نائب رئيس واحدة من أهم كبريات الجامعات الكندية لسنوات ها هو الأديب المغربي مصطفى فهمي،  يفوز بجائزة أفضل رواية مقروئية بكندا، ضمن معرض كتابها السنوي، وهي روايته "دروس روزاليند"، التي حققت منذ صدورها في بداية 2018، نجاحا كبيرا، عكسه حجم مبيعاتها الكبير ليس في كندا فقط، بل في كل الفضاء الأروبي أيضا.




إقــــرأ المزيد

تابعونا على فيسبوك