مستجدات الحوار الإجتماعي.. رفاق الأموي يفاجئون العثماني
بعد اتفاق رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، مع ممثلي المركزيات النقابية الأكثر تمثيلية ويتعلق الأمر بكل من "الإتحاد المغربي للشغل، الإتحاد العام للشغالين بالمغرب، الإتحاد الوطني للشغل، والكونفدرالية الديمقراطية للشغل"؛ خرجت الأخيرة لتفجر مفاجئة من العيار الثقيل.
وأوضح المكتب التنفيذي لـ"الكونفدرالية الديمقراطية للشغل" في بلاغ له، بأن هذه المنهجية أثبتت التجربة السابقة عمقها وعدم جدواها، مبرزا أن الوفد الكونفدرالي أكد ذلك خلال اجتماعه برئيس الحكومة سعد الدين العثماني. معتبرا أن المفاوضات الثلاثية وفق ما تنص عليه التشريعات الوطنية والدولية، هي الطريق الأسلم والمنهجية الأنجع، للتداول في كل المطالب المادية والإجتماعية المشروعة للطبقة العاملة والقضايا التي تهم عالم الشغل الذي يعرف متغيرات نوعية.
وأكد رفاق الأموي على ضرورة تنظيم حوار اجتماعي حقيقي بما يحدث القطيعة مع التجارب الإحتوائية السابقة التي طالت لأزيد من ست سنوات. مشددين على حضورهم في كل المفاوضات التي تهم الطبقة العاملة وعموم الأجراء، من أجل الزيادة العامة في الأجور والتعويضات والتنفيذ التام لما تبقى من اتفاق 26 أبريل 2011.
وكان سعد الدين العثماني، قد عقد بمكتبه برئاسة الحكومة الإثنين 05 مارس الجاري، لقاء مع ممثلي المركزيات النقابية الأكثر تمثيلية، عبر من خلاله عن رغبته الأكيدة بالعودة إلى طاولة الحوار الإجتماعي.