X

تابعونا على فيسبوك

مركز دراسات إسباني يسلط الضوء على تطور نمو الإقتصاد المغربي

الاثنين 22 نونبر 2021 - 19:00
مركز دراسات إسباني يسلط الضوء على تطور نمو الإقتصاد المغربي

المغرب بفضل الإصلاحات التي باشرها وتحديث نسيجه الإقتصادي، يصنف كـ"قوة إقليمية" تتمتع بالإستقرار السياسي وإمكانيات نمو اقتصادي كبرى. وفق ما أكدته المؤسسة الإسبانية للتأمين وائتمان الصادرات.

وصرح "ريكاردو سانتاماريا"، مدير قطاع "إدارة مخاطر الدول وتدبير الديون" في المؤسسة، وهو مركز دراسات تعد الدولة الإسبانية أكبر المساهمين فيه، في يوم اقتصادي عقد مؤخرا بمدريد، بأن "الإقتصاد المغربي عرف تحديثا ملحوظا خلال العقود الأخيرة، بفضل التزام السلطات بتحسين مناخ الإستثمار، ما مكن من إحداث الكثير من الفرص". 

وأضاف "سانتاماريا"، أن المغرب يتمتع، أيضا، بالإستقرار السياسي وبإمكانيات نمو اقتصادي تمكن البلاد من تعزيز مكانتها كقطب تنموي في المنطقة، مبرزا أهمية العلاقات التجارية القائمة بين المغرب وإسبانيا. موضحا أن 18 ألف شركة إسبانية صدرت العام الماضي للمغرب سلعا بقيمة 7.4 مليار يورو.

وفي هذا الشأن، سجلت "لوسيا بونيت"، محللة مخاطر الدول في المؤسسة الإسبانية للتأمين وائتمان الصادرات، أن المغرب بقيادة جلالة الملك محمد السادس، شهد "تحولا عميقا"، مشيرة إلى أن المملكة هي البلد الإسلامي "حيث توجد الحريات المدنية الأوسع نطاقا". مشيدة بمكانة المغرب المتنامية كقوة إقليمية، واستراتيجيته المعززة في أفريقيا جنوب الصحراء، وعودته إلى الإتحاد الأفريقي، ومكانته كوسيط في النزاعات الإقليمية.

وتابعت المحللة الإسبانية، أنه حسب القطاعات "ينبغي التأكيد على التوسع في قطاع السيارات، الذي جعل من المغرب أكبر مصدر للسيارات في القارة الأفريقية". مذكرة بأن "رونو، داسيا وبوجو، على سبيل المثال، تستقر في المغرب، فيما أعلنت شركة +بي واي دي+ الصينية أنها ستصنع سياراتها الكهربائية في المملكة".


إقــــرأ المزيد