- 12:03بنسليمان تهتز على وقع جريمة قتل بشعة
- 11:42الخدمة العسكرية 2025 .. المعايير المعتمدة لاستخراج أسماء المستدعين ترتكز على تحقيق المساواة
- 11:26تطورات جديدة في قضية مصطفى لخصم
- 11:23بنشعبون يقترب من طي ملف متقاعدي اتصالات المغرب
- 11:15بودريقة يصل إلى المحكمة للمثول أمام القاضي
- 11:05وفاة سائق الحافلة يرفع حصيلة وفيات حادثة الصويرة
- 10:43المطارات السعودية تستقبل 128 مليون راكب في 2024
- 10:38لارام تعلن عن اضطرابات في الرحلات من وإلى مطار باريس أورلي
- 10:23المنصوري تزف خبرا سارا لعشاق الكوكب
تابعونا على فيسبوك
مرصد دولي يفضح تورط الجزائر في إذكاء النزاع بالصحراء المغربية
اعتبر "شارل سانت برو"، المدير العام لمرصد الدراسات الجيوسياسية الفرنسي، في حديث لأسبوعية "لكسبير" التونسية، نشرته أمس الخميس، أن النزاع حول الصحراء "يتوقف أساسا على النظام الجزائري الذي يذكيه بطريقة مفتعلة ومكلفة للغاية".
وأكد مدير مرصد الدراسات الجيوسياسية، أنه "قد حان الوقت لكي يعيد النظام الجزائري النظر في هوسه المناهض للمغرب، ويتجه نحو إنهاء الدعم لمؤامرة انفصالية". مبرزا أنه أضحى من الواجب أن يمارس المجتمع الدولي ضغوطا قوية على الجزائر لإنهاء أزمة لا تعدو أن تكون من مخلفات الحرب الباردة، موضحا أن الجزائر يجب أن تفهم أن "الدبلوماسية لا تقوم على الكراهية". وذكر أن الأمر يتعلق بنزاع مفتعل اختلقه النظام الجزائري والكتلة الشيوعية في منتصف السبعينيات، مسجلا أن الصحراء المغربية كان يجب أن تعود بشكل طبيعي إلى حضن الوطن الأم، المغرب بعد رحيل المستعمرين الإسبان الذي أعقب تنظيم "المسيرة الخضراء" في نونبر 1975، والبصم على إنهاء الإستعمار.
وزاد الخبير الفرنسي، أنه "في ذلك الوقت، أطلقت الجزائر والكتلة الشيوعية العنان للجماعة الإنفصالية "البوليساريو" التي لم يتم الإعتراف بها قط على أنها حركة تحرير وطنية، وهو أمر طبيعي تماما على اعتبار أنها لم تشارك في الكفاح ضد المحتل الإسباني، وظلت مجرد دمية في يد النظام الجزائري"، معتبرا أن "رعونة النظام الجزائري مترسخة فعلا في طريقة التفكير على النمط السوفياتي". موضحا أن هذا النزاع "المفتعل"حول الصحراء المغربية ما هو إلا "ذريعة للقادة الجزائريين المعادين لسوق كبيرة، بقواعد قانونية وشفافية من شأنها أن تعري أمام الجميع فسادهم والطبيعة السوفياتية الفعلية لنظامهم".
من جهة أخرى، رحب الخبير السياسي بالتقدم المحرز في الحوار الليبي-الليبي، مشيرا إلى أن الإتحاد الإفريقي والإتحاد الأوروبي وفرنسا والولايات المتحدة والعديد من دول أمريكا اللاتينية وتركيا، نوهت بانعقاد هذا الإجتماع وبالدور الإيجابي للمغرب في إطلاق عملية تتماشى مع اتفاق الصخيرات لسنة 2015 وتحت رعاية الأمم المتحدة.
تعليقات (0)