- 09:05الهلال يتحدى مانشستر سيتي في قمة نارية بمونديال الأندية
- 08:50المجلس الاقتصادي يدعو لتنظيم اقتصاد الرعاية ويبحث النقل القروي
- 08:30تزامنا وموجة الحر.. العطش يهدد دواوير ضواحي مراكش
- 08:06كسكس يرسل أسرة إلى المستعجلات ببني ملال
- 07:19أجواء حارة في توقعات طقس الإثنين
- 22:22الأمير مولاي رشيد يترأس بفاس المباراة النهائية لنيل كأس العرش
- 21:33أولمبيك آسفي يتوج بلقب كأس العرش لأول مرة في تاريخه
- 21:05العدالة والتنمية يُشكّك في أرقام مندوبية التخطيط
- 20:34الصيد البحري تُفنّد مزاعم تدمير الثروة السمكية
تصنيف فرعي
تابعونا على فيسبوك
مرصد دولي يفضح تورط الجزائر في إذكاء النزاع بالصحراء المغربية
اعتبر "شارل سانت برو"، المدير العام لمرصد الدراسات الجيوسياسية الفرنسي، في حديث لأسبوعية "لكسبير" التونسية، نشرته أمس الخميس، أن النزاع حول الصحراء "يتوقف أساسا على النظام الجزائري الذي يذكيه بطريقة مفتعلة ومكلفة للغاية".
وأكد مدير مرصد الدراسات الجيوسياسية، أنه "قد حان الوقت لكي يعيد النظام الجزائري النظر في هوسه المناهض للمغرب، ويتجه نحو إنهاء الدعم لمؤامرة انفصالية". مبرزا أنه أضحى من الواجب أن يمارس المجتمع الدولي ضغوطا قوية على الجزائر لإنهاء أزمة لا تعدو أن تكون من مخلفات الحرب الباردة، موضحا أن الجزائر يجب أن تفهم أن "الدبلوماسية لا تقوم على الكراهية". وذكر أن الأمر يتعلق بنزاع مفتعل اختلقه النظام الجزائري والكتلة الشيوعية في منتصف السبعينيات، مسجلا أن الصحراء المغربية كان يجب أن تعود بشكل طبيعي إلى حضن الوطن الأم، المغرب بعد رحيل المستعمرين الإسبان الذي أعقب تنظيم "المسيرة الخضراء" في نونبر 1975، والبصم على إنهاء الإستعمار.
وزاد الخبير الفرنسي، أنه "في ذلك الوقت، أطلقت الجزائر والكتلة الشيوعية العنان للجماعة الإنفصالية "البوليساريو" التي لم يتم الإعتراف بها قط على أنها حركة تحرير وطنية، وهو أمر طبيعي تماما على اعتبار أنها لم تشارك في الكفاح ضد المحتل الإسباني، وظلت مجرد دمية في يد النظام الجزائري"، معتبرا أن "رعونة النظام الجزائري مترسخة فعلا في طريقة التفكير على النمط السوفياتي". موضحا أن هذا النزاع "المفتعل"حول الصحراء المغربية ما هو إلا "ذريعة للقادة الجزائريين المعادين لسوق كبيرة، بقواعد قانونية وشفافية من شأنها أن تعري أمام الجميع فسادهم والطبيعة السوفياتية الفعلية لنظامهم".
من جهة أخرى، رحب الخبير السياسي بالتقدم المحرز في الحوار الليبي-الليبي، مشيرا إلى أن الإتحاد الإفريقي والإتحاد الأوروبي وفرنسا والولايات المتحدة والعديد من دول أمريكا اللاتينية وتركيا، نوهت بانعقاد هذا الإجتماع وبالدور الإيجابي للمغرب في إطلاق عملية تتماشى مع اتفاق الصخيرات لسنة 2015 وتحت رعاية الأمم المتحدة.
تعليقات (0)