X

تابعونا على فيسبوك

مرحبا 2022.. "الأحرار" يدعو لإعتماد تدابير المساعدة والمواكبة للجالية المغربية

الثلاثاء 31 ماي 2022 - 17:06
مرحبا 2022..

في تعقيبه على جواب وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج "ناصر بوريطة"، حول الإستعدادات لعملية مرحبا 2022، دعا فريق "التجمع الوطني للأحرار" بمجلس النواب، يومه الإثنين 30 ماي الجاري، إلى اعتماد تدابير المساعدة والإنصات والتواصل والمواكبة للجالية المغربية ذهابا وإيابا.

وفي هذا الإطار، نوه "عبد الله البوكيلي"، النائب البرلماني عن فريق "الأحرار"، بالمعطيات التي قدمها وزير الخارجية وهمت مختلف الجوانب والترتيبات التنظيمية واللوجستيكية، المتخذة لإنجاح عملية مرحبا برسم السنة 2022. مؤكدا أن الفريق يستحضر العناية التي ما فتئ يوليها جلالة الملك محمد السادس، لرعاياه الأوفياء من أبناء جاليتنا المقيمة بالخارج، من خلال التأكيد في خطبه السامية على الإرتقاء بجودة ونوعية الخدمات الموجهة إليهم في أكثر من مجال بما فيها تأمين عملية العبور.

كما نوه "البوكيلي"، كذلك، بالمجهودات التي تقوم بها الوزارة وباقي المتدخلين في تذليل الصعاب وتجاوز الإكراهات، وأضاف "ونظرا للطابع الإستثنائي والتوقف الإضطراري الذي ميز السنتين المنصرمتين بسبب تداعيات الوضع الوبائي الذي شهده العالم واستحضارا لعمق العلاقات المغربية الإسبانية التي شهدت مؤخرا انفجارا كبيرا وسلسلة من الثورات الإيجابية بما يخدم مصلحة البلدين في مقدمتها قضية الوحدة الترابية".

واستطرد البرلماني عن "الحمامة": "نظرا أيضا لمكانة المغرب وعلاقاته المتميزة مع باقي الدول الصديقة ودول الإقامة فإننا اليوم نؤسس لمرحلة جديدة ستعرف توافد عددا كبيرا من أفراد الجالية على مختلف المعابر الحدودية للمملكة من موانئ ومطارات هاجسهم في ذلك معانقة أرض الوطن وزيارة الأقارب والأحباب وفق أفضل الظروف الممكنة". مردفا وبالتالي فهي مناسبة لكي نؤكد على تبني مقاربة استباقية تستشرف لمستقبل أفضل من شأنها العمل على ضمان سلامة التنقل والأمن والسلامة في صفوف مغاربة العالم واعتماد تدابير المساعدة والقرب والإنصات والتواصل والمواكبة لهم ذهابا وإيابا، ودون إغفال الإستمرار في تبني الإجراءات الإحترازية على ضوء السياق العالمي المتحول مؤخرا وخصوصا نحن نعيش على إيقاع عودة ارتفاع مؤشرات الإصابة بفيروس "كورونا" وظهور متحورات جديدة.

وكان وزير الخارجية "ناصر بوريطة"، قد أكد أن عملية "مرحبا" تعتبر نموذجا للتعاون الجيد بين المملكتين المغربية والإسبانية. مسجلا أن هذه العملية تمثل شهادة حية على الإرتباط الوثيق الذي يجمع المغاربة المقيمين بالخارج بوطنهم الأم، حيث تمكن سنويا ما يقارب 3 ملايين مواطن مغربي من الرجوع إلى أرض الوطن وزيارة أهاليهم.


إقــــرأ المزيد