X

تابعونا على فيسبوك

مديرية الصخيرات - تمارة توضح حقيقة الأوضاع بمدرسة "أولاد ملوك"

الاثنين 18 أكتوبر 2021 - 15:20
مديرية الصخيرات - تمارة توضح حقيقة الأوضاع بمدرسة

ردا على ما مضمون ما نشره موقع إلكتروني "يشير فيه إلى وضع غير لائق" لتمدرس التلميذات والتلاميذ بالوحدة المدرسية "أولاد ملوك" التابعة لمجموعة مدارس عين الريبعة بجماعة سيدي يحيى-زعير، أكدت المديرية الإقليمية للتربية بالصخيرات-تمارة، أن ذلك "تضمن معطيات جانبت الصواب".

وذكرت المديرية الإقليمية للتربية في بيان حقيقة، حرصها على توفير عرض مدرسي يستجيب لتطلعات ساكنة الصخيرات تمارة، وفضاء آمن للتحصيل الدراسي، وفق برنامج متكامل يستمد مرتكزاته من تدابير وأحكام القانون الإطار 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، والبرنامج المادي للمديرية المصادق عليه بالمجلس الإداري للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الرباط سلا القنيطرة. مضيفة أنها تحرص، كذلك، على مراقبة المنشآت التعليمية المتواجدة بنفوذها الترابي، وذلك من أجل تحسين مظهرها الداخلي والخارجي، وتخليصها من كل المظاهر التي قد تؤثر على جماليتها أو التي تشكل خطرا على مرتفقيها وممتلكاتها، من خلال برنامج سنوي يشمل تأهيل الفضاءات المدرسية، وإحداث توسيعات بها وفق الخريطة المدرسية السنوية بالإقليم، وهو برنامج مكن من تعويض 51 حجرة دراسية من البناء المفكك بالبناء الصلب على صعيد جماعة سيدي يحيى-زعير.

وأورد البيان، أن الوحدة المدرسية "أولاد ملوك" عرفت، السنة الماضية، بناء أربع حجرات للتعليم المدرسي في إطار برنامج التأهيل وتعويض البناء المفكك بالبناء الصلب، مع ربطها بشبكة الماء الصالح للشرب، فضلا عن إحداث وحدة تربوية للتعليم الأولي تتكون من حجرتين دراسيتين ومرافق صحية، تم إحداثهما بشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وكذا استفادة التلاميذ المتمدرسين بها من خدمة النقل المدرسي الذي توفره هذه المبادرة. 

وسجلت إدارة المؤسسة، أنها تعمل على تدبير العملية البيداغوجية وفق الضوابط القانونية المعمول بها، وكذلك بتنسيق وتعاون مع جمعية أمهات وآباء وأولياء أمور التلاميذ، من أجل تدليل الإكراهات المطروحة على صعيد المؤسسة، لاسيما أنها تقع بالوسط القروي، مذكرة بأن "حق التمدرس مكفول لجميع تلاميذها دون قيد أو شرط من أية جهة، مع تمكينهم من العدة المدرسية الخاصة بكل مستوى دراسي وفق تدابير المبادرة الملكية مليون محفظة".


إقــــرأ المزيد