X

Video Thumbnail

تابعونا على فيسبوك

مدير "البسيج" يكشف عن الجهاز الذي كان له دور كبير في إحباط الكثير من العمليات الإرهابية

الأربعاء 24 فبراير 2021 - 09:31
مدير

اعترف "حبوب الشرقاوي"، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، خلال حلوله ضيفا على نشرة الظهيرة بالقناة الثانية "دوزيم"، يومه الثلاثاء 23 فبراير الجاري، بلعب المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني المعروفة اختصارا بـ"الديستي" دورا كبيرا في إحباط العديد من المشاريع التخريبية الخاصة بالتنظيمات الإرهابية.

وقال الشرقاوي، إن "الديستي" لعبت دورا فعالا في تحليل المعلومات وتبادل الخبرات والبيانات مع الشركاء الأوروبيين والأفارقة والعرب، ليصبح المغرب شريكا استراتيجيا في مكافحة الإرهاب ومعترف به دوليا. مضيفا أنها كان لديها كذلك الدور الكبير في إحباط العديد من الهجمات الإرهابية آخرها توقيف الجندي الأمريكي المتطرف، الذي كان يعمل على تحضير مشروع تخريبي يستهدف الولايات المتحدة الأمريكية، بعدما قامت المديرية بتزويد مكتب التحقيقات الفيدرالي بمعلومات استخباراتية مهمة.

وأكد مدير "البسيج"، أن الإرهاب الإلكتروني أصبح حاليا يشكل خطرا حقيقيا خصوصا في حال استعماله من طرف الذئاب المنفردة، مشددا على أننا عملنا على تطوير آليات التتبع والرصد كل مايتعلق بالجريمة الإكترونية، وهو ما مكننا من تفكيك العديد من الخلايا التي تحاول المس بالأمن والإستقرار.

وكان "حبوب الشرقاوي"، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، قد أفاد في المؤتمر الدولي السنوي حول "مكافحة التطرف العنيف: استجابات جديدة لتحديات جديدة"، الذي افتتح أشغاله يومه الثلاثاء 16 فبراير الجاري بالرباط؛ بأن الإستراتيجية الوطنية التي اعتمدتها المملكة منذ أحداث 2003 تبوئها مكانة ريادية على الصعيد الإقليمي والدولي في هذا المجال، موضحا أن هذه السياسة أثمرت نتائج إيجابية ظهرت جليا في الإنجازات التي حققها المكتب من خلال تفكيكه لمجموعة من الخلايا الإرهابية قبل شروعها في تنفيذ مخططاتها الإرهابية بالمملكة. 

وذكر الشرقاوي، بأن المملكة اعتمدت تدابير فعالة على جميع المستويات، تشمل الجانب القانوني والأمني وهيكلة الحقل الديني والإهتمام بالبعد السوسيو اقتصادي والتعاون الدولي، طبقا للمعايير الجاري بها العمل وفي احترام تام لسيادة القانون وحقوق الإنسان وفقا للتوجيهات السامية لجلالة الملك محمد السادس، فضلا عن مساهمتها بجهود ملموسة في ميدان مكافحة الجريمة الإرهابية على الصعيدين الدولي والإقليمي.


إقــــرأ المزيد