مدرب "الأسود": مواجهة الغابون صعبة.. ونملك الحلول لإسقاطهم

قال "وحيد خليلوزيتش"، مدرب المنتخب الوطني المغربي، في المؤتمر الصحفي الذي عقده يومه الإثنين 17 يناير الجاري، قبل مواجهة الغابون اليوم في ختام دور المجموعات ببطولة كأس الأمم الأفريقية، المقامة حاليا بالكاميرون، إن "المباراة في غاية الصعوبة، واجهنا منتخب الغابون، وانتصر علينا وديا، وتابعته في هذه النسخة وهو صعب المراس. لقد درستهم بشكل جيد ونملك الحلول لإسقاطهم".

وأضاف "خليلوزيتش": "منتخب الغابون يحظى بدعم جماهيري قوي وهذا الأمر لن يزعج لاعبينا بكل تأكيد؛ لأنهم اعتادوا على اللعب في هكذا ظروف ومؤثرات". وفيما يخص المدافع بدر بانون، قال: "لقد قلت مرارا أني أتعاطف كثيرا مع بانون. لقد ضاع منه الكان أكثر من مرة لأسباب غريبة في آخر لحظة، ومن الطبيعي أن يكون حزينا ومتأثرا".

وتابع مدرب "أسود الأطلس": "بانون معنا ونحن نرعاه ونخصه بعناية خاصة في انتظار التوصل بكامل نتائح فحوصات القلب وباقي الفحوصات الأخرى، هو بخير وتواجده مع اللاعبين يشعره بنوع من الراحة". كما تحدث عن تولي الحكم الزامبي "جياني سيكازوي"، الذي أثار الجدل بعد إنهائه مباراة تونس ونظيره المالي عند الدقيقة 85 من اللقاء؛ مهمة تقنية الفيديو حيث صرح: "لست متفقا أن التحكيم سيئ في البطولة؛ لأنه كان في دورات سابقة أسوأ، ولا يهمني حضور سيكازوي أو غيره، وما يهمنا هو أن نواصل تحقيق أهدافنا".

ووجه الناخب الوطني تحذيرا للإتحاد الأفريقي لكرة القدم "كاف"، بالقول "أتمنى أن نكون أكثر تفاهما ونتواصل بشكل سلس. هذا التوقيت الخاص بالمؤتمرات لا يناسبني، ويفترض أن أحضر معي أحد اللاعبين، لكن لدينا مباراة مهمة وحصة تدريبية". 

وزاد: "أنا هنا من أجل المنتخب المغربي، واتحاد الكرة المغربي هو الذي يصرف مستحقاتي وليس الإتحاد الأفريقي، لذلك لدي مسؤوليات ويجب مراعاة كل هذه الأمور".

ويتصدر المنتخب المغربي المجموعة الثالثة برصيد 6 نقاط، وضمن تأهله للدور المقبل، بعد فوزه على غانا بهدف دون رد، وجزر القمر بهدفين للاشيء.

وعلى صعيد متصل، أعلن الإتحاد الغابوني لكرة القدم أمس، أنه سمح للاعبين الغابونيين الدوليين "بيير إيمريك أوباميانغ"، و"ماريو ليمينا"، بالعودة إلى نادييهما "لمواصلة إجراء الإختبارات الطبية المعمقة هناك" وبالتالي عدم مشاركتهما في باقي مباريات المنتخب الغابوني.

وجاءت نتيجة فحص كل من اللاعبين للكشف عن فيروس "كورونا" المستجد إيجابية في 6 يناير الجاري، قبل أربعة أيام من مباراة الغابون الأولى في كأس أمم إفريقيا ضد جزر القمر، ثم أتت سلبية قبل المباراة الثانية ضد غانا، إلا أنهما غابا مجددا لمعانتهما من تداعيات الإصابة بالفيروس.