مدرب "الأسود": مباراة الباراغواي لن تكون سهلة وهي اختبار جيد لنا قبل المونديال

قال الناخب الوطني "وليد الركراكي"، مدرب المنتخب المغربي، خلال ندوة صحفية عقدت يومه الإثنين 26 شتنبر الجاري بإشبيلية، قبيل المباراة الودية التي سيواجه فيها "أسود الأطلس" منتخب الباراغواي: "نسعى إلى تحقيق الإنتظام حتى يتسنى لنا بلوغ سرعتنا القصوى. بعد المباراة التي جمعتنا مع الشيلي، ستشكل مباراة الباراغواي مناسبة لتأكيد الأداء الجيد ليوم الجمعة، حتى نتمكن من الإستمرار على نفس المسار".

وأكد "الركراكي"، أن "المهمة لن تكون سهلة أمام منتخب باراغواي الذي يمتلك روح الفريق الرابح. هذه المباراة ستكون بمثابة اختبار جيد لنا قبل منافسات كأس العالم"، مشيرا إلى أن الهدف هو تكرار نفس الأداء ضد الشيلي قصد كسب المزيد من الثقة والتنافسية. 

وأضاف مدرب "الأسود": "سأغتنم هذه المباراة لمعاينة لاعبين آخرين، لكنني لن أقوم بالكثير من التغييرات"، معربا عن ارتياحه لإنخراط والتزام مجموع اللاعبين. مردفا "نحن في وضعية مستعجلة. سأقوم بتغيير أو اثنين على الأكثر خلال اللقاء ضد الباراغواي قصد الحفاظ على تماسك الفريق"، لافتا في المقابل إلى أن جميع اللاعبين المنتمين للمجموعة يستحقون اللعب عن جدارة.

في المقابل، حذر الأرجنتيني "غييرمو باروس سكيلوتو"، مدرب منتخب الباراغواي، من قوة النخبة الوطنية التي وصفها بأنها "خطيرة على جميع أصعدة اللعب، لتوفرها على لاعبين من أعلى طراز".

وقال مدرب الباراغواي، إن المغرب مؤهل لكأس العالم والمباراة ستكون هامة ومفيدة للمنتخبين، خصوصا وأن الباراغواي فريق في طور إعادة البناء للعودة إلى واجهة الساحة الكروية العالمية. وسجل أن المنتخب المغربي، مع المدرب الجديد، أصبح أكثر هجومية، مضيفا أن المغرب، تكتيكيا وتقنيا، مجموعة خطيرة بأظهرة عالية التنافسية، يلعبون في أفضل البطولات الأوروبية.

ويتوقع أن يدخل المنتخب المغربي هذه المواجهة بالتشكيل التالي:

حراسة المرمى: ياسين بونو.

خط الدفاع: نوصير مزراوي، أشرف حكيمي، رومان سايس، أشرف داري.

الوسط: سفيان أمرابط، أمين حارث، يونس بلهندة.

الهجوم: حكيم زياش، سفيان بوفال، ريان مايي.

ويندرج اللقاء الودي الثاني لـ"أسود الأطلس" ضد الباراغواي في إطار استعدادات المنتخب الوطني لمنافسات كأس العالم 2022، بعد الإنتصار على الشيلي في المباراة الأولى بهدفين لصفر.