- 13:45إعلام اسباني يؤكد قرب نقل إدارة المجال الجوي للصحراء إلى المغرب
- 13:43دوري الأمم الأوروبية مواجهات قوية أسفرت عليها القرعة
- 13:33ميداوي مستمر في إلغاء قرارات ميراوي
- 13:23أنوار صبري يُطالب بتعزيز البنية التحتية والنهوض بالرياضة بإقليم سيدي سليمان
- 13:02صراع إغراء اللاعبين بالمنح المالية يشعل ديربي الرجاء والوداد
- 12:23الرصاص لإنقاذ مواطن من اعتداء وسرقة باستعمال كلب شرس
- 12:02إيطاليا تبسط إجراءات استقدام العمال المغاربة
- 11:50دفاع الناصري يصر على استدعاء "إسكوبار الصحراء"
- 11:46رسميا.. غوارديولا يجدد عقده مع مانشستر سيتي حتى 2027
تابعونا على فيسبوك
محلل سياسي يكشف موعد الإعلان عن الحكومة الجديدة في المغرب
أبرز المحلل السياسي "رشيد لزرق"، أستاذ العلوم السياسية والقانون الدستوري بجامعة ابن طفيل بالقنيطرة، أن اللقاءات التي تمت هذا الأسبوع بين "عزيز أخنوش"، رئيس الحكومة المعين وقادة الأحزاب السياسية، تدخل في إطار البروتوكول المتعارف عليه بعد أي انتخابات، وغالبا لا تعطي أي مؤشرات ملموسة.
وأكد "لزرق"، أن المشاورات لا تزال لها جولتين قبل الإعلان عن الحكومة المقبلة، وذلك بالرغم من تصريح "أخنوش" عن ظهور ملامح الحكومة المقبلة خلال الأسبوع المقبل. مبرزا أن اللقاءات التي جمعت قادة الأحزاب، أعقبتها اجتماعات المكاتب السياسية وهي الهيئات التقريرية بالأحزاب في شأن التفاعل إيجابا أو سلبا مع عروض حزب "التجمع الوطني للأحرار".
وأضاف المحلل السياسي، أن الأسبوع القادم سيعرف عقد لقاءات ثانية بين رئيس الحكومة المعين والقيادات المفوض لها الأمر من طرف أعضاء حزبها بالتفاوض حول تشكيل الأغلبية الحكومية. موضحا أن الجولة الثالثة ستخص مناقشة الأطراف المشاركة في الأغلبية الحكومية، للبرنامج الحكومي ويأتي بعدها الحديث عن الهيكلة وتوزيع الحقائب الوزارية، والتي ستكون هي الأصعب كون جميع الأحزاب تسعى لتولي قطاعات الإقتصاد والتعليم والصحة، وهو ما قد يتطلب فترة زمنية تتجاوز الأسبوع من أجل التطرق لكافة هذه الأمور.
من جهة أخرى، يرى المحلل السياسي "حسن بلوان"، أن بعض الأحزاب ما زالت لديها تخوفات في بعض الحقائب الوزارية نظرا لصعوبة تدبيرها، وممكن أن تجعلها في مواجهات مباشرة مع المغاربة.
وأضاف "بلوان"، أن وزارات التشغيل والتعليم والصحة، من أبرز الحقائب الوزارية وأصعبها، بكونها خلال الولايتين السابقتين، شهدت صراعات بين المغاربة سواء الأساتذة المتعاقدين والعاطلين، مع المسؤولين عن هاته القطاعات، بسبب فشلهم في تدبير مجموعة من الملفات. مبرزا أن الأحزاب الثلاثة المتصدرة بالإنتخابات، "الأحرار" و"البام" و"الإستقلال"، قاموا بإيلاء اهتمام كبير لهاته القطاعات خلال برامجهم الإنتخابية، نظرا لأهميتها وصعوبتها، بكون حزب "التجمع الوطني للأحرار"، أعطى وعدا للمغاربة بخلق مليون منصب شغل، وادماج الأساتذة المتعاقدين في الوظيفة العمومية مع رفع من أجورهم، وكذا توفير بطاقة الرعاية الصحية مجانا.
وأكد المحلل السياسي ذاته، أنه رغم ذلك فإن هاجس الخوف يسود نفوس القادة في حالة فشلهم، في تنفيذ وعودهم، الأمر الذي يجعلهم في مواجهات مباشرة مع المغاربة، وتكرار نفس السيناريوهات الماضية.
وأعلن "عزيز أخنوش"، رئيس الحكومة المكلف، في مؤتمر صحفي أعقب الإنتهاء من الجولة الأولى من المشاورات، أن ملامح الحكومة المقبلة ستظهر خلال الأسبوع المقبل.