مجلس الأمن يعقد مشاورات مغلقة حول قضية الصحراء المغربية
في اجتماعه نصف السنوي يومه الأربعاء 20 أبريل الجاري، يعقد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة مشاورات مغلقة حول قضية الصحراء المغربية، وذلك بمشاركة المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء "ستافان دي ميستورا"، والممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء ورئيس بعثة المينورسو، "ألكسندر إيفانكو".
وتأتي هذه المشاورات في سياق يتميز بدعم متزايد لمغربية الصحراء، ولشرعية حقوق المملكة على أقاليمها الجنوبية، ولمخطط الحكم الذاتي باعتباره الحل الوحيد لهذا النزاع الإقليمي الموروث من الحرب الباردة. كما يأتي الإجتماع في وقت لاتزال فيه مبادرة الحكم الذاتي المغربية تواصل حشد مزيد من الدعم القوي والفعال من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، والتي تدعم فئة كبيرة منها مخطط الحكم الذاتي المغربي.
وتعتبر إسبانيا المبادرة المغربية للحكم الذاتي، التي تم تقديمها سنة 2007، "الأساس الأكثر جدية وواقعية وذات المصداقية لحل النزاع" حول الصحراء المغربية. كما اعتبرت ألمانيا أيضا مخطط الحكم الذاتي بمثابة "جهود جادة وذات مصداقية من قبل المغرب، وأساس جيد للتوصل إلى اتفاق" لهذا النزاع الإقليمي.
من جانبها، أعربت الفلبين، هذه الدولة الآسيوية الكبيرة، عن دعمها الثابت لسيادة المغرب ووحدته الترابية، معتبرة أن مخطط الحكم الذاتي "أساس جيد" لتسوية النزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية.
ويشار إلى أن قرار مجلس الأمن الأخير، الذي مدد ولاية بعثة المينورسو لمدة عام واحد (31 أكتوبر 2022)، قد أكد استمرارية عملية الموائد المستديرة بصيغها ومع المشاركين الأربعة المغرب والجزائر وموريتانيا و"البوليساريو"، كإطار وحيد لتسوية النزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية.