مجلة صربية: المغرب نموذج للقيم الأصيلة
نشرت المجلة الصربية "دبلوماسي آند كوميرس"، مقالا بعنوان "صمود المغرب، نموذج للقيم الأصيلة في الأفراح كما في الشدائد"، أبرزت فيه صمود المملكة وقيمها الأصيلة التي تشكل أساس الأمة المغربية.
وقالت "دبلوماسي آند كوميرس"، إن "القيم الأصيلة للمغرب معروفة في جميع أنحاء العالم: إنها التضامن، التسامح، الحوار، الفرح في جميع الظروف، ولاسيما الإرتباط الألفي الراسخ بالملكية". مشيرة إلى أن الخطاب الهام الذي ألقاه جلالة الملك محمد السادس بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الثالثة من الولاية التشريعية الحادية عشرة، حمل في طياته "رسائل تضامن عميقة".
وأكدت المجلة الصربية، أن جلالة الملك شاطر، مرة أخرى، "شعبه آلامه في مواجهة محنة زلزال الحوز، منوها بروح التضامن العامة التي سادت خلال هذه المأساة"، مبرزة الإلتزام الراسخ لجلالة الملك" من أجل إعادة الإعمار، ومواصلة المساعدة والمصاحبة المقدمة للأسر المنكوبة وتسريع إعادة تأهيل وإعمار المناطق المتضررة". وأضافت أنه من بين النقاط الأخرى التي تجسد "التطور المشهود" للمغرب كبلد مسلم متمسك بالإعتدال، تأكيد جلالة الملك محمد السادس على التزام المملكة بمراجعة مدونة الأسرة، تعميم المساعدة الإجتماعية وتنفيذ برنامج المساعدة الاجتماعية المباشرة الموجهة، على الخصوص، للأطفال في سن التمدرس، الأشخاص ذوي الإعاقة، حديثي الولادة، الأسر في وضعية هشاشة والأسر التي تعول أشخاصا كبار السن.
وأوردت المجلة ذاتها، أن جلالة الملك دعا المغاربة إلى أن يظلوا متمسكين ببعض القيم التي تشكل "صلب" المغرب، ألا وهي التعايش، التفاهم، احترام الأديان والثقافات الأخرى، حب الوطن، والتمسك الجماعي بالوحدة الوطنية والترابية. وتابعت "ينبغي القول إن القيم التي يدافع عنها الشعب المغربي وقادته ما فتئت تبهر"، مذكرة بأن المغرب هو "أيضا البلد الذي تعقد فيه أكبر المؤتمرات والإجتماعات في العالم".
وختمت أن هذا هو الحال الآن مع انعقاد الإجتماعات السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي بمراكش، "ما يعزز ريادة المغرب في أفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ويؤكد ثقة مؤسسات بريتون وودز في الإقتصاد المغرب المغربي".