- 10:43رغم الانتقادات..اللحوم المستوردة على موائد المغاربة
- 10:39قراءة في الصحف المغربية ليوم الجمعة 22 نونبر 2024
- 10:28اعتقال موظفين ومسيري شركات لتورطهم في تزوير وثائق تسجيل السيارات
- 10:02مندوبية التخطيط: تراجع معدل التضخم إلى 0.7 في المائة
- 09:42رحيمي يتفوق على صلاح في الأكثر تسجيلا للأهداف في عام 2024
- 09:32ثلاث سنوات سجنا للمتهمين بالتحرش بفتاة في كورنيش طنجة
- 09:23انهيار سور بفاس يرسل 6 أشخاص إلى المستعجلات
- 09:14أسعار صرف أهم العملات الأجنبية ليوم الجمعة
- 09:12وهبي: المحاماة تواجهها الكثير من التحديات وعلى رأسها الرقمنة
تابعونا على فيسبوك
مجلة إسبانية: الجزائر اختارت "طريق المواجهة" مع المغرب والدول الأوروبية
الجزائر من خلال قرارها أحادي الجانب القاضي بإغلاق خط أنبوب الغاز المغاربي - الأوروبي، تكون قد اختارت "طريق المواجهة" مع المغرب والدول الأوروبية. هذا ما قاله "خافيير فيرنانديز أريباس"، مدير مجلة "أتلايار" الإسبانية.
وأفاد "أريباس"، في شريط فيديو نشر يومه الأربعاء 03 نونبر الجاري، على موقع المجلة المتخصصة في الشؤون المغاربية، بأنه "بهذا القرار أحادي الجانب، تكون الجزائر قد اتخذت رهانا محفوفا بالمخاطر، معرضة استقرار المنطقة للخطر". مسجلا أن "الجزائر اختارت طريق المواجهة بعد قطعها للعلاقات مع المغرب من جانب واحد، وأكدت انسحابها من الموائد المستديرة التي تنظمها الأمم المتحدة قصد إيجاد حل سياسي للنزاع في الصحراء، وتضع حدا لتزويد أوروبا بالغاز".
وأضاف مدير المجلة الإسبانية، أن النظام الجزائري، الذي اتخذ هذا القرار كشكل من أشكال الضغط لدعم أطروحته حول الصحراء، فشل في قياس العواقب "الخطيرة" لأفعاله. مؤكد أن الجزائر، التي تعيق تسوية قضية الصحراء، لم تطرح أي بديل للمضي قدما في المفاوضات على عكس المغرب الذي يحظى مخطط الحكم الذاتي الذي قدمه بدعم دولي. وخلص إلى أن الجزائر، من خلال أعمالها، ترسخ "حالة عدم اليقين" التي تعم المنطقة.
هذا وأكد "فرحان حق"، نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، خلال مؤتمره الصحفي اليومي أمس بنيويورك، ردا على سؤال حول المناورة الأخيرة للجزائر، التي رفضت القرار 2602 الذي اعتمده مجلس الأمن، وكذا مسلسل الموائد المستديرة؛ مرة أخرى، على الأهمية القصوى لإنخراط جميع أطراف النزاع في المسلسل السياسي برعاية الأمين العام للأمم المتحدة.
وقال المسؤول الأممي: "نعتقد أنه ما زالت هناك إمكانية لكافة الأطراف والفاعلين الإقليميين للإلتقاء" في إطار المسلسل السياسي حول قضية الصحراء، مشيرا إلى أن المبعوث الشخصي الجديد للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء المغربية، ستافان دي ميستورا، سيتباحث مع "جميع الأطراف وكافة الدول المعنية في المنطقة" قصد استئناف هذا المسلسل.
وطلب مجلس الأمن في قراراته الأخيرة بشأن الصحراء المغربية، رغم أنف الجزائر، من "دي ميستورا" استئناف تيسير المسلسل السياسي للموائد المستديرة مع المشاركين الأربعة، وهم المغرب والجزائر موريتانيا و"البوليساريو".
وأعلنت الجزائر، يوم الأحد الماضي، عن قرارها القاضي بعدم تجديد الإتفاق المتعلق بخط أنبوب الغاز المغاربي - الأوروبي.