X

تابعونا على فيسبوك

متابعة.. قاتل والدته بـ"شاقور" في قبضة الأمن

الاثنين 26 غشت 2019 - 10:39
متابعة.. قاتل والدته بـ

أفاد بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، بأن مصالح مفوضية الشرطة بتيفلت، أوقفت يومه الأحد 25 غشت، شخصا يبلغ من العمر 40 سنة، سبق له الخضوع للعلاج النفسي خلال فترات سابقة، وذلك للإشتباه في تورطه في واقعة الضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض المفضي إلى الموت في حق والدته.

وأوضحت مديرية "الحموشي"، أن مصالح الأمن الوطني بتيفلت كانت قد فتحت يوم الجمعة الماضي بحثا قضائيا لتحديد ظروف وملابسات تعرض الضحية لضربات قاتلة باستعمال أداة حادة، تسببت في وفاتها في الحين، وهي الأبحاث التي مكنت من توقيف المشتبه فيه بالمحطة الطرقية بنفس المدينة. مضيفة أنه تم الإحتفاظ بالمشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث الذي تجريه الفرقة المحلية للشرطة القضائية، تحت إشراف النيابة العامة المختصة.

وكانت مصادر محلية، قد أكدت أن الجاني الذي كان عسكريا سابقا ويعاني اضطربات نفسية أجهز على أمه المسنة البالغة من العمر حوالي 60 سنة والمسماة بـ"شاقور" قبل أن يلوذ بالفرار، مشيرة إلى أن هذه الجريمة المروعة قد استنفرت السلطات المحلية والمصالح الأمنية التي فورا بعين المكان للتحقيق في الموضوع والقيام بالتحريات اللازمة.

وكشف موقع "نامبيو" المتخصص في قياس معدلات الجريمة في العالم، أن مؤشر الجريمة في المغرب يأتي ضمن المستويات المعتدلة في العالم، حيث صنف المغرب في المرتبة 37 على المستوى العالمي، وفق قاعدة بياناته الخاصة بالجريمة لعام 2019، كما احتل المغرب المرتبة الحادية عشرة أفريقيا من حيث مستوى الجريمة، والمرتبة الرابعة على المستوى العربي.

وجاء في تقرير أعده مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، جرائم القتل في المغرب وصلت إلى 761 جريمة سنة 2017، مقابل 594 سنة 2016، مودحا أن هذه الجرائم يقوم بها شريك حميم أو فرد من الأسرة، و8 في المائة نتيجة السرقة، و3 في المائة منها تنفذها عصابات في إطار الجريمة المنظمة. وفيما يخص نسبة مرتكبي جرائم القتل الذين يكونون تحت تأثير الكحول، فتصل في المملكة إلى 19 في المائة.

للإشارة فالإضطراب النفسي، هو نمط سيكولوجي أو سلوكي ينتج عن الشعور بالضيق أو العجز الذي يصيب الفرد ولا يعد جزءا من النمو الطبيعي للمهارات العقلية أو الثقافة. والإضطرابات النفسية تتضمن أنواعا معينة من "الفوبيا"، واضطراب القلق العام، واضطراب القلق الإجتماعي، واضطراب الهلع، وفوبيا الأماكن الفسيحة المفتوحة، واضطراب الوسواس القهري، واضطراب ضغط ما بعد الصدمة.

ومن العلامات على الإضطراب النفسي أو السلوكي تشوش الفكر أو انحراف المزاج أو السلوك على نحو لا يتساوق مع المعتقدات والقواعد الثقافية. وأعراض ذلك الإضطراب ترتبط في معظم الأحيان بضائقة تصيب الفرد أو بأمر يؤدي إلى تعطيل ملكاته الشخصية.

 


إقــــرأ المزيد