X

تابعونا على فيسبوك

مبادرات جديدة لحلحلة أزمة كليات الطب والصيدلة

الأربعاء 22 ماي 2024 - 18:45
مبادرات جديدة لحلحلة أزمة كليات الطب والصيدلة

في ظل استمرار مقاطعة الدروس والامتحانات في كليات الطب والصيدلة بالمغرب منذ أكثر من ستة أشهر، يواصل مختلف الفاعلين البحث عن حلول لإنهاء هذه الأزمة التي تهدد السنة الجامعية الحالية.

وفي إطار مساعي فتح قنوات الحوار على مستوى جميع الكليات والجامعات، دعت عمادات كليات الطب والصيدلة في المغرب طلبتها إلى اجتياز امتحانات الدورة العادية الثانية وحضور اجتماعات تواصلية مع العمداء حول مقاطعة الدروس والامتحانات.

من جهتها، وجهت أسر أطباء المستقبل عريضة إلى رئيس الحكومة عزيز أخنوش تطالبه بإعادة فتح باب الحوار مع اللجنة الوطنية والتراجع عن التوقيفات التي بلغت سنتين. وشرع آباء وأمهات وأولياء الطلبة في جمع التوقيعات، التي بلغت لحد الساعة 2000 توقيع، قاصدين رفع العريضة إلى رئيس الحكومة للمطالبة بفتح حوار مسؤول وجدي.

واستجابة لمبادرات الحوار، دعت عمادة كلية وجدة الطلبة وأسرهم إلى "ضرورة استحضار الوعي بحساسية المرحلة، والثقة في كليتهم، عمادة وأساتذة، من خلال اجتياز امتحانات الدورة العادية الثانية." وعبرت عن استعدادها لمناقشة جميع النقاط، مباشرة بعد اجتياز الطلبة لامتحانات الدورة العادية الثانية، "لحلحلتها بطريقة فعالة"، مجددة التذكير بـ"المكاسب المهمة وغير المسبوقة التي تم تحقيقها، واستعدادها لتقديم الشرح المستفيض والمفصل لتلك المكاسب، خلال المناقشات التي ستتلو امتحانات الدورة العادية الثانية."

وأكدت عمادة كلية وجدة في بلاغ لها أن "أبواب مسؤولي الكلية لا زالت مفتوحة في وجه الطلبة والآباء والأمهات، من أجل تقديم جميع المعلومات والشروحات وطمأنتهم، وتعزيز ثقتهم في كليتهم، التي تحرص من خلال منهجها على جودة تكوينهم، مع تحسين ظروف استقبالهم بكلية وأراضي التدريبات الاستشفائية."

ويشار إلى أن مقاطعة الدروس والامتحانات لا تزال مستمرة، وأن الاحتجاجاتنديدا بإغلاق باب الحوار منذ فبراير الماضي تجعل شبح سنة بيضاء يخيم على كليات الطب، خاصة في ظل تشبث وزير التعليم العالي بأن تكون امتحانات الموسم الجامعي الحالي ستجرى في موعدها المحدد في شهر يونيو المقبل وأنه لا وجود لدورة استثنائية.

و تلقي مبادرات الحوار المختلفة تفاعلا إيجابيا من قبل الطلبة وأسرهم، الذين يرون فيها خطوة مهمة لإنهاء الأزمة والوصول إلى حلول توافقية تضمن مصلحة جميع الأطراف.

 


إقــــرأ المزيد