مؤسسة محمد السادس من أجل السلام والتسامح تدين استقبال الرئيس التونسي لزعيم "البوليساريو" + وثيقة
عبرت مؤسسة محمد السادس من أجل السلام والتسامح بجمهورية مالي، عن استنكارها الشديد للخطوة العدائية التي أقدم عليها الرئيس التونسي "قيس سعيد"، والمتمثلة في استقبال زعيم جبهة "البوليساريو" الإنفصالية، المدعو "إبراهيم غالي".
وبهذه المناسبة، فإن المؤسسة تعتبر هذا الإستقبال، عملا مرفوضا ومدانا، واستفزازا صريحا تجاه المملكة المغربية، في تناقض صارخ مع جودة العلاقات الثنائية بين الشعبين والبلدين وحسن الجوار.
وبذلك فإن المؤسسة تعبر عن:
1- إلتزامها الدائم بالوقوف وراء جلالة جلالة الملك محمد السادس، للدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة التي تحظى بالإجماع الوطني، وتجديدها الإعتزاز بما تحقق من إنجازات مهمة وغير مسبوقة لصالح القضية الوطنية، وتجندها المستمر لمواجهة كل الأفعال والسلوكات التي تمس سيادة المغرب وتهدد مصالحه العليا.
2- وإذ تعتبر هذه الخطوة، تطورا خطيرا وغير مسبوق، وفي تناقض صارخ مع جودة العلاقات التاريخية بين البلدين والشعبين، وموقفا معاديا ومنحازا ضد قواعد حسن الجوار والشراكة.
3- دعمها لقرار المملكة المغربية استدعاء سفير المملكة بتونس "حسن طارق"، وكذلك تعلن مساندتها لجهود المملكة المغربية التي حققت في ظل القيادة الحكيمة لجلالة الملك محمد السادس، إنجازات دبلوماسية هائلة، في تصديها لكل المؤامرات التي تستهدف التشويش على كل النجاحات التي حققتها بلادنا وخاصة في الأقاليم الجنوبية بالصحراء المغربية.
وكان المغرب قد قرر عدم المشاركة في القمة الثامنة منتدى التعاون الياباني - الأفريقي "تيكاد"، والإستدعاء الفوري لسفير صاحب الجلالة بتونس للتشاور، بسبب استقبال الرئيس التونسي "قيس سعيد"، لزعيم جبهة "البوليساريو" الإنفصالية.
إقــــرأ المزيد
آخر الأخبار
- 10:13 تساقطات مطرية في أحوال طقس الإثنين
- 10:05 رئيس جهة طنجة يشارك في معرض السيارات بالصين
- 09:57 رسميا..سانشيز يبقى على رأس حكومة إسبانيا
- 09:35 تنظيم قنصلية متنقلة لفائدة مغاربة إسبانيا
- 09:06 تقرير يرصد تراجع إنتاج “الدلاح” خلال السنوات الأخيرة
- 08:32 "آيت الطالب" يطلق خدمات مراكز صحية بسوس ماسة
- 08:00 إشادة بجهود جلالة الملك لفائدة القضية الفلسطينية