- 10:20مناهضو التطبيع يحتحون بالرباط تضامنا مع نساء فلسطين ولبنان
- 10:02البيضاء تحتضن معرض الطاقات المتجددة
- 09:47الأزمة الليبية.. تأكيد أفريقي على أهمية مسلسلي الصخيرات وبوزنيقة
- 09:27أسعار صرف أهم العملات الأجنبية ليوم الإثنين
- 09:26عمليات البحث على السائح البلجيكي لازالت مستمرة في يومها الرابع
- 09:08صحيفة إسبانية: المغرب وجهة استراتيجية للشركات الدولية
- 08:41النقابات تهدد بالتصعيد بسبب توقف الحوار الاجتماعي
- 08:21فرق تقنية لمواجهة توحل السدود في ظل إجهاد مائي حاد
- 08:20المغرب يعتزم إطلاق الجيل الخامس للإنترنت 5G في هذا التاريخ
تابعونا على فيسبوك
لومي.. افتتاح القمة الأفريقية للصناعات المالية بمشاركة المغرب
انطلقت اليوم في لومي عاصمة توغو أعمال الدورة الثالثة لقمة الصناعات المالية الإفريقية، والتي تعد منصة حيوية للحوار بين القطاعين العام والخاص بهدف تطوير والنهوض بالقطاع المالي الإفريقي. ويشارك في القمة أكثر من 1000 من قادة الصناعات المالية والبنكيين وشركات التأمين والتكنولوجيا المالية من أكثر من 50 بلدًا، بما في ذلك المغرب.
وتحمل القمة شعار "بناء صناعة مالية إفريقية ذات مستوى عالمي: فرص متاحة من 1500 مليار دولار". ويرأس الفعاليات رئيس التوغو فور إيسوزيمنا غناسينغبي، بحضور عدة شخصيات هامة، من بينهم رئيسة الوزراء التوغولية فيكتوار توميغا دوغبي.
وتنظم القمة بشراكة بين المجموعة الإعلامية جون أفريك ومؤسسة التمويل الدولية التابعة لمجموعة البنك الدولي والحكومة التوغولية.
وتهدف القمة إلى التصدي للتحديات التي تواجه الصناعات المالية الإفريقية، من خلال المساهمة في تطوير القطاع المالي الإفريقي على المستوى العالمي وتعزيز صناعة الخدمات المالية في إطار مشروع منطقة التبادل الحر القارية الإفريقية.
وتشمل جدول الأعمال للقمة مناقشات حول تطوير الأسواق المالية، والابتكارات التكنولوجية، وتعزيز الشمول المالي، وتأمين التمويل المستدام للاقتصادات، ومواكبة التحديات الاقتصادية الصعبة، مثل التضخم ومشاكل السيولة وصعوبات تمويل الشركات الصغيرة والمتوسطة.
وفي تصريحاتها، أكدت مديرة القمة راماتولاي غوديابي أهمية مواصلة تعبئة الموارد المحلية وتعزيز الاستثمار لبناء صناعات مالية إفريقية على مستوى عالمي. كما أشار نائب رئيس مؤسسة التمويل الدولية إلى أهمية دور القطاع المالي في دعم النمو الاقتصادي المستدام والشامل في إفريقيا، خاصة في ظل التحديات الراهنة مثل أزمة الائتمان العالمية وتأثيرات جائحة كوفيد-19.