- 11:02المغرب يشرع في استيراد زيت العود الإسباني
- 10:32حزب الاستقلال يستكمل هياكله بعقد الدورة العادية الأولى لـ"برلمانه"
- 10:04خبير: الأنفلونزا الموسمية قد تميت الفئات الهشة مناعيا
- 09:37إشادة إيفوارية بالنموذج المغربي في التدبير المستدام للموارد الفلاحية
- 09:19الاتحاد الفرنسي يرفض استئناف سان جيرمان ضد مبابي
- 09:05أصحاب المقاهي والمطاعم يسلمون الحكومة ملفهم المطلبي
- 08:44قمة مثيرة بين ميلان ويوفنتوس في الكالشيو
- 08:05هجوم مسلح ينهي حياة مدرب تركي
- 07:01الرشيدي يتفقد عدداً من مؤسسات الحماية الإجتماعية بجهة سوس
تابعونا على فيسبوك
لمرضى الكبد.. احذروا الثوم !
يحتوي "الثوم" على مادة كيميائية تسمى (Allicin)، وهذه هي المادة الفعالة في الثوم، وهي نفسها التي تكسب الثوم رائحته القوية المميزة له.
هناك بعض المنتجات من الثوم يتم تصنيعها بحيث تكون عديمة الرائحة لكنها تجعل الثوم أقل في الفاعلية والفائدة التي يقدمها للإنسان.
ومن الصعب تقييم فوائد الثوم، فهو يعطي نكهة خاصة للأطعمة، ويحتوي على مواد مفيدة عديدة، ويعزز مناعة الجسم ويسهل عملية الهضم ويسرع عملية التمثيل الغذائي ويخفض ضغط الدم وينشط عمل الكبد.
ويحمي الحمض الأميني ميثونين، الذي يدخل في تركيب الثوم خلايا الكبد، كما يمنع الأليسين الذي يتكون عند تدمير ألياف الثوم من تدمير خلايا الكبد، علاوة على هذا يحسن الثوم عمل كيس الصفراء ويمنع تكون الحصى.
ولكن على الرغم من هذه الفوائد لا ينصح الجميع بتناول الثوم؛ صحيح هو مفيد ولكن فقط عندما يكون الكبد سليما. لأن الأشخاص الذين يعانون من أمراض الكبد يتضررون جدا من تناول الثوم، وذلك لأنه عند انشطار الميثونين والأليسين تتكون مواد سامة، يستطيع الكبد السليم التعامل معها، في حين لا يمكن للكبد المصاب من التصدي لها وتزداد حالته سوءا.
استنادا إلى هذا يجب استشارة الطبيب قبل إدراج الثوم في النظام الغذائي اليومي.