X

تابعونا على فيسبوك

لأول مرة...روبوت يقدم الفتوى للحجاج

الخميس 08 غشت 2019 - 16:32
لأول مرة...روبوت يقدم الفتوى للحجاج

أطلقت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في المملكة العربية السعودية خدمة "روبوت الفتوى الآلي" لتقديم خدمة الفتاوى الشرعية والاستشارات الدينية لضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة، والبالغ عددهم 6 آلاف و500 حاج وحاجة من 79 دولة، في إطلاق يعد الأول على مستوى العالم الإسلامي في مجال تقديم الفتوى والاستشارات الشرعية.

وتتيح الخدمة المتجولة في مقرات الضيوف التواصل المباشر عن طريق الاتصال المرئي بين السائل وفريق من المفتين في وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد لتقديم الفتاوى بكل يسر وسهولة وبشكل ذكي وبعدة لغات.

ويعمل "الروبوت" عبر جهاز تحكم عن بعد لتقديم الفتوى والإجابة على أسئلة الضيوف، كما أطلقت الوزارة جهازا بالمواصفات نفسها لأصحاب الهمم من ذوي الاحتياجات الخاصة (الصم والبكم).

ويستعد نحو 2.5 مليون مسلم، الجمعة، لبدأ أداء مناسك الحج في مدينة مكة المكرمة غرب السعودية، قادمين من مختلف بقاع الأرض لأداء الركن الأعظم في الإسلام.

ويعد الحج من أكبر التجمعات البشرية سنويا في العالم، ويشكل أحد الأركان الـ5 للإسلام، وعلى من استطاع من المؤمنين أن يؤديه على الأقل مرة واحدة في العمر. 

قال سوبار (40 عاما) القادم من إندونيسيا، مرتديا طربوشا أحمر اللون: "هذه المرة الأولى التي أشعر فيها بأمر بهذه القوة، شعور عظيم".

بينما قال الأوغندي ليكو أبيبو الذي يعمل ميكانيكيا: "نحن تجمعنا هنا جميعا لذات السبب.. الإسلام يوحدنا".

بحلول ظهر الثلاثاء، وصل أكثر من 1.8 مليون حاج أجنبي بحسب السلطات السعودية لأداء المناسك، وقالت الصحافة السعودية إن العدد الكامل للحجاج الذين من المتوقع أن يشاركوا السنة مع الحجاج المقيمين في المملكة قد يتجاوز 2.5 مليون.

ولا يسمح بدخول غير المسلمين إلى المدينة المقدسة، التي تضم المسجد الحرام وفيه الكعبة.
قال الحاج الهندي نورول جمال، 61 عاما: "يوجد كل شعوب العالم وكل اللغات. لا توجد أي فروق بيننا".

وتجاوزت الحرارة 40 درجة مئوية، وحمل بعض الحجاج في مكة المظلات في محيط المسجد الحرام، بينما جرى تجهيز المشاعر المقدسة بأعمدة تعمل على رش رذاذ الماء المبرد للتخفيف من وطأة الحر.

من الجزائر قدم كمال بوسليماني، 57 عاما، وقال إن "المساجد مكيفة والمياه موجودة، تحتاج فقط إلى حماية نفسك من الشمس".

يؤدي الحجاج الطواف حول الكعبة مع بداية الشعائر، ثم يسعون بين الصفا والمروى قبل أن يتوجهوا إلى منى في يوم التروية، ومنها إلى عرفات على بعد 10 كيلومترات.

ويطلق مسمى "يوم التروية" على اليوم الذي يسبق الوقوف على جبل عرفات، لأن الحجيج كانوا يتوقفون تاريخيا في منى للتزود بالمياه ولتشرب الحيوانات التي كانوا يركبونها.

بعد الوقوف في عرفات، ينزل الحجاج إلى منطقة مزدلفة في ما يعرف بـ"النفرة"، ويجمعون الحصى فيها لاستخدامها في شعيرة رمي الجمرات، وفي اليوم الأول من عيد الأضحى، يضحي الحجاج بكبش ويبدأون شعيرة رمي الجمرات في منى.

ويأتي الكثير من الحجاج قبل بدء مناسك الحج، ويتوافدون لزيارة المسجد الحرام والكعبة والصلاة هناك، ثم يتوافدون في مجموعات إلى مكة بقيادة مرشدين يحملون لافتات بلدانهم، بينما يعمل رجال أمن سعوديون على توجيههم.


إقــــرأ المزيد