- 08:40شراكة لتعزيز الثقافة في الدار البيضاء من خلال مشاريع حضرية مبتكرة
- 08:33أمطار طوفانية تغرق أحياء طنجة
- 08:26دراسة جديدة .. الذكاء الاصطناعي يساهم في الكشف المبكر عن سرطان الثدي
- 08:13مجلس مدينة الرباط يصادق على مشروع توسعة الطرق العامة
- 08:07وزارة التجهيز والماء تُحذّر مستعملي الطرق
- 08:00هجمات السيبرانية تسهتدف المغرب
- 07:48الحموشي يجري مباحثات مع نظرائه الإسبان والألمان
- 07:36 زخات رعدية في توقعات طقس الخميس 30 يناير
- 07:33يهم مغاربة اسبانيا.. أسباب جديدة تهدد بسحب الجنسية
تابعونا على فيسبوك
كيف نحد من جعل التافهين أبطال بالمنصات الاجتماعية؟ خبير يجيب
ساهمت مواقع التواصل الاجتماعي، في صناعة "أبطال من ورق"، لا ينتجون إلا التفاهة والإسفاف، وضرب قيم المجتمع عبر بث محتويات إما خادشة بالحياء العام أو محرضة على الانحلال.
وفي هذا الصدد، أكد فؤاد بلمير الباحث السوسيولوجي، على أن "غالبية المحتويات التي تبث عبر مواقع التواصل الاجتماعي تتميز بالتفاهة، وتحقق نسبة مشاهدات أو متابعات مرتفعة، عكس المواقع الجادة التي لا يتم الولوج إليها من طرف مرتادي هذه المواقع".
واضاف بلمير في تصريح ل"ولو"، على "أن جميع المتخصصين والباحثين والمهتمين متفقون على أن البشرية انتقلت لمجتمع المعرفة والإعلام الذي أصبح يشكل روح المجتمع، ولكن هذا يجب أن بدفعنا إلى التفكير في كيفية الحد من التفاهة التي قد تؤثر سلبا على الأجيال اليافعة".
ويرى بلمير أن التصدي لهذه الظاهرة وحماية أجيال المستقبل من سلبياتها يمر عبر التربية "وهنا أقصد جميع مؤسسات التنشئة الاجتماعية ابتداء من الأسرة"، مشيرا إلى أنه "لا يجب الخلط بين التربية والرعاية التي هي واجب الأب وتكون حسب مستواه السوسيو-اقتصادي".
وتابع أن "التربية عملية معقدة جدا تمر عبر المواكبة و المصاحبة اليومية، والحوار والنقاش والمتابعة وغرس القيم لكي يحس الطفل بالانتماء لمجتمعه، وبذلك تصبح له شخصية قوية"، حيث "يكون في صلب التحولات المجتمعية".
وشدد ذات الباحث في علم الاجتماع أنه "يجب كذلك على المساجد وخطباء الجمعة أن يتعبأوا ويتوجهوا برسائلهم التحسيسية للأباء والاسرة على الخصوص".
وشدد بلمير على اعتماد المقاربة القانونية لمتابعة كل من سولت له نفسه إذاعة وبث محتويات خادشة بالحياء، أو فيها تنمر، أو معطيات كاذبة"، مشيرا إلى أن التشريع المغربي يجب ان يتطور ويواكب هذه المستجدات، لا سيما و أنه مفروض علينا التعايش مع التطور التكنولوجي".
تعليقات (0)