"كوفيد-19".. انخفاض المنحنى الوبائي على المستوى الوطني

قدم "معاذ المرابط"، منسق المركز الوطني لعمليات الطوارئ العامة بوزارة الصحة والحماية الإجتماعية، يومه الثلاثاء فاتح فبراير الجاري، الحصيلة نصف الشهرية الخاصة بالحالة الوبائية لجائحة فيروس "كورونا" المستجد (كوفيد-19) خلال الفترة الممتدة من 17 إلى 31 يناير 2022.

وأفاد "المرابط"، بأن مؤشر توالد حالات الإصابة بـ"كوفيد-19" أصبح يساوي إلى حدود الأحد الماضي 0.85، مما يؤكد انخفاض المنحنى الوبائي على المستوى الوطني. موضحا "أن دخول المرحلة التنازلية لا يعني أن انتشار الفيروس أصبح ضعيفا بل لم يبلغ بعد المستوى البرتقالي ولا زال في المستوى الأحمر، ومن المرجح أن ينخفض وطنيا إبتداءا من الأسبوع القادم ليصبح الإنتشار متوسطا".

وأشار منسق مركز عمليات الطوارئ، إلى أن نسبة الإصابات بتمحور "أوميكرون" وصلت إلى ذروتها وبدأت المرحلة التنازلية منذ الأسبوع الماضي. مردفا "يعيش المغرب الموجة الثالثة من الإنتشار الجماعي لفيروس "كوفيد-19"، وهذه الموجة أصبحت تسمى الآن بموجة أوميكرون بعدما بلغت نسبة الإصابات بهذا المتحور 98 في المائة من مجموع الحالات المسجلة بالمغرب، وهكذا وبعد مرحلة تصاعدية امتدت لخمسة أسابيع ابتداءا من الأسبوع الـ13 إلى حدود 19 دجنبر الماضي، انخفضت الإصابات بنسبة -34 في المائة مقارنة بالأسبوع الذي سبقه". مسجلا أن نسبة الحالات الجديدة بلغت ذروتها بتواريخ مختلفة بين كافة جهات المملكة حيث كانت جهة البيضاء سطات جهة تصل الى الذروة.

وشدد المسؤول بوزارة الصحة، على الأهمية القصوى للتلقيح من خلال الأبحاث الوطنية والدولية، مبرزا أن معطيات الرصد المتعلقة بوفيات الأسبوع المنصرم الممتد من 24 إلى 30 يناير، أظهرت أن مجموع 230 من الوفيات 85.3 في المائة منهم وضعهم التلقيحي غير متوافق مع البرتوكول الوطني يعني انهم غير ملقحين أو تلقوا جرعة واحدة فقط أو لم يتلقوا الجرعة الثالثة المعززة. مؤكدا أن نسبة الملقحين بلغت بالجرعة الأولى 67.3 في المائة، في حين بلغت نسبة الملحقين بالجرعة الثانية 63 في المائة، فيما وصلت نسبة الملقحين بالجرعة الثالثة المعززة 12.1 في المائة.

وجدد المتحدث ذاته، دعوة الوزارة الى إلتزام جميع المواطنات والمواطنين بالإستمرار في احترام التدابير الوقائية من ارتداء الكمامة والحفاظ على التباعد الجسدي وتهوية الأماكن الضيقة وتعقيم اليدين واحترام البرتوكول العلاجي بالإضافة إلى الإنخراط السريع والواسع للكبار والصغار في الحملة الوطنية للتلقيح بأخد الجرعة الأولى أو الثانية والجرعة الثالثة المعززة التي تساهم بشكل كبير في تقوية المناعة.