X

Video Thumbnail

تابعونا على فيسبوك

كواليس "إنقلاب" العثماني على عبيابة ورفع ملتمس لجلالة لملك لإعفائه

السبت 11 أبريل 2020 - 17:30
كواليس

أماطت مصادر موثوقة، اللثام عن خبايا إعفاء وزير الثقافة والشباب والرياضة، والناطق الرسمي باسم الحكومة الحسن عبيابة، من طرف الملك محمد السادس، وذلك طبقا للفصل 47 من الدستور.

وذكرت المصادر، أن رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، توصل منذ شهور بمراسلة من محمد ساجد، الأمين العام لحزب "الإتحاد الدستوري" المشارك في الحكومة بحقيبة واحدة، يطالب فيها باقتراح إعفاء عبيابة على جلالة الملك، بسبب مشاكل تنظيمية هدد على إثرها ساجد بانسحاب حزبه من الحكومة. مضيفة أن العثماني ووزير الدولة مصطفى الرميد، كانا يتعاطفان مع عبيابة طيلة فترة إنتدابه بل كانا يمدانه بمستشاري مصطفى الخلفي في التواصل، قبل أن يغير رئيس الحكومة وجهة نظره بسبب خلافات مرتبطة بمصلحة حزب "العدالة والتنمية" وتنظيماته الموازية.

وأوردت نفس المصادر، أن محمد ساجد، أمين عام حزب "الحصان"، بمعية عبد الله الفردوس، القيادي بذات الحزب عبرت لرئيس الحكومة منذ فترة عزمهما الإنسحاب من الحكومة في حال الإبقاء على الحسن عبيابة الذي شرع في التمرد على قيادة الحزب، وهو ما دفع العثماني إلى الإسراع بوضع مقترح إعفائه لدى القصر، لتفادي شرخ آخر في التشكيلة الحكومية، التي قيل أنها حكومة كفاءات، بالتضحية بعبيابة بإستغلال الأخطاء الجسيمة التي إرتكبها سواء داخل أو خارج أرض الوطن باسم الحكومة.

وأشارت إلى أن عبيابة، شرع مباشرة بعد إستوزاره بالإعداد للإنقلاب على ساجد لقيادة حزب "الإتحاد الدستوري" وهو ما بعثر الهيكل التنظيمي لحزب الحصان، وجعل ساجد يخبر العثماني بإمكانية الإنسحاب من الحكومة.

وكان الملك محمد السادس، قد أعفى الثلاثاء الماضي، الوزير الحسن عبيابة، من مهامه على رأس وزارة الثقافة والشباب والرياضة وكناطق رسمي باسم الحكومة، حيث كلف جلالته وزير التربية الوطنية سعيد أمزازي، بمهام الناطق الرسمي باسم الحكومة، وعين عثمان الفردوس، وزيرا للثقافة والشباب والرياضة.


إقــــرأ المزيد