- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
تابعونا على فيسبوك
كارثة بيئية : نفوق العشرات من الطيور المهاجرة بطنجة يثير استنفار السلطات
سجلت مدينة طنجة الأسبوع الماضي نفوق العشرات من الطيور المهاجرة بشكل غامض بمحيط مطرح "المنزلة" للنفايات، مما أثار حالة استنفار في صفوف السلطات المختصة.
وانتقلت لجنة مختلطة إلى عين المكان لرصد وضعية هذه الطيور وأخذ عينات منها لفحصها ومعرفة سبب نفوقها.
وتشير فرضيات إلى استعمال مواد ومبيدات محظورة لتطويق روائح النفايات من طرف الشركة الوصية على المشروع، أو استعمال مبيدات أو مواد أخرى للتنظيف، ناهيك عن تسرب هذه المواد إلى بحيرات محلية.
وتتوقف هذه الطيور المهاجرة، التي تقطع مسافات كبيرة بين محميات إفريقية وأوروبية، بمحيط المنزلة لوجود محمية "تهدرات" لمدة معينة قبل أن تواصل هجرتها صوب السواحل الأوروبية.
ويشكل مطرح المنزلة خطرا بيئيا حيث يهدد الفرشة المائية والبشر والحجر بالمنطقة، وسبق أن دفع بالسكان القاطنين بجواره لمغادرة قراهم وبيع أراضيهم.
وتعد محمية "تهدرات" المتنفس الوحيد لمدينة طنجة، وتوجد على مساحة 14 ألف هكتار، وتضم أنواعاً كثيرة من الطيور المهاجرة والأسماك والغابات.
وفقدت المحمية الكثير من مساحتها الغابوية التي تم الترامي عليها، إلى جانب عدد من الطيور والحيوانات والأسماك.
وتهدد روائح مطرح المنزلة بالقضاء بشكل كلي على ما تبقى داخل هذه المحمية.
ويشكل مشروع الجماعة المتعلق بعصارة النفايات خطراً على البيئة، وطالبت بعض الأصوات المحلية الجهات المسؤولة بالتدخل السريع لإنقاذ محمية "تهدرات".
ويهدد المشروع أيضا الفرشة المائية، بسبب وجوده على بعد مسافات فقط من سد 9 أبريل وسد ابن بطوطة، اللذين يعتبران المصدر الوحيد للماء الشروب لساكنة طنجة.
ويثير هذا الملف تساؤلات حول مدى فعالية الرقابة على المشاريع التي قد تهدد البيئة، وضرورة محاسبة المتقاعسين عن أداء واجباتهم، وضمان حق المواطنين في بيئة صحية آمنة.
ويذكر أن مدينة طنجة ليست الوحيدة التي تعاني من مشكلات بيئية، بل هي مشكلة تعاني منها العديد من المدن المغربية، مما يستدعي تدخلا عاجلا من طرف الحكومة لحل هذه الأزمات التي تهدد صحة المواطنين والبيئة.