X

تابعونا على فيسبوك

قرار محكمة "تاراسكون".. تجديد تأكيد شرعية المغرب على صحرائه

السبت 24 يونيو 2023 - 12:02
قرار محكمة

أكد الخبير القانوني الإسباني "مانويل نافارو"، يومه الجمعة 23 يونيو الجاري، أن قرار محكمة "تاراسكون" بإدانة الكونفدرالية الفلاحية "بايزان"، وهي منظمة نقابية فرنسية تم توظيفها للتشويش القضائي على الإتفاق الفلاحي بين المغرب والإتحاد الأوروبي، يجدد التأكيد على "شرعية" المغرب على أقاليمه الجنوبية و"تطابق" أعمال المملكة مع القانون الدولي.

وقال "نافارو"، المحامي المتخصص في حقوق الإنسان، إن "هذا الحكم يندرج ضمن استمرارية موقف المغرب ويقدم دليلا إضافيا على صلاحية الإتفاقات المبرمة بين المغرب وشركائه الدوليين، مع ضمان أمنهم القانوني".

وأضاف الخبير الإسباني، أن "الأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية تتمتع بشرعية كاملة وتتقدم في التنمية الإقتصادية والإجتماعية وحقوق الإنسان، وممثلة في مختلف لجان الأمم المتحدة". مشيرا إلى أن الحكم يشكل "ضربة موجعة لجبهة +البوليساريو+ وأنصارها"، و"انتصارا سياسيا وقانونيا للمغرب".

وفي سياق آخر، صرح "فرانسيسكو شاهوان"، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الشيلي، عقب اجتماعه مع والي جهة العيون - الساقية الحمراء، عامل إقليم العيون، "عبد السلام بكرات"، أمس بالعيون، بأن مخطط الحكم الذاتي، الذي اقترحه المغرب، يعد "الحل الأمثل" لتسوية النزاع حول الصحراء المغربية.

وجدد رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالشيوخ الشيلي، موقف بلاده الثابت والمؤيد لمخطط الحكم الذاتي الذي اقترحه المغرب لتسوية النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية. مضيفا أن لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الشيلي تدعم الموقف الثابت لدولة الشيلي التي تضم صوتها إلى صوت المملكة المغربية لإيجاد تسوية لهذا النزاع.

وعبر البرلماني الشيلي، عن اندهاشه للمستوى التنموي الذي تشهده مدينة العيون في مختلف المجالات، منوها بجودة البنيات التحتية، وبحجم الإستثمارات التي تم إنجازها بهذه المدينة.

من جهتها، جددت "ياسنا بروفوست كامبيلاي"، رئيسة مجموعة الصداقة البرلمانية الشيلية - المغربية بمجلس الشيوخ الشيلي، دعمها للوحدة الترابية للمغرب، مؤكدة على متانة العلاقات التي تجمع بين الشيلي والمملكة المغربية.

وأعربت "كامبيلاي"، عن استعداد بلادها التام لتعزيز التعاون مع المغرب، من خلال اتفاق التبادل الحر الذي من شأنه تعزيز الروابط التجارية والثقافية.


إقــــرأ المزيد