X

Video Thumbnail

تابعونا على فيسبوك

قراءة لأهم ما جاء في نشرة الظهيرة على القناة الأولى والثانية ليوم الإثنين 09 أكتوبر 2023

الاثنين 09 أكتوبر 2023 - 15:35
قراءة لأهم ما جاء في نشرة الظهيرة على القناة الأولى والثانية ليوم الإثنين 09 أكتوبر 2023

خصصت القناتين الاولى والثانية حيزا كبيرا في نشرة الظهيرة لانطلاق أشغال الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي، فبمناسبة هذه اللقاأت السنوية، تجتمع عدة هيئات، بما في ذلك لجنة التنمية واللجنة الدولية للشؤون النقدية والمالية (IMFC)  ومجموعة الأربعة والعشرين. وفي أعقاب اجتماعاتها، تقوم لجنة التنمية واللجنة الدولية للشؤون النقدية والمالية، بالإضافة إلى العديد من المجموعات الأخرى، بإصدار بلاغات صحفية. وفيما يتعلق بجدول أعمال الاجتماعات السنوية، من المقرر عقد جلسة عامة يناقش خلالها المحافظون العديد من الموضوعات. ويتخذ مجلسا المحافظين قرارات حول كيفية التعامل مع القضايا النقدية الدولية الراهنة، كما يوافقون على القرارات ذات الصلة.

في أكتوبر 2018، تم تعيين المغرب رسميا لاستضافة الاجتماعات السنوية لسنة 2023، وهو ما أشر على عودة هذه الاجتماعات السنوية إلى إفريقيا بعد انعقادها لأول مرة في نيروبي (كينيا) سنة 1973. ويؤكد اختيار المغرب لاستضافة هذه اللقاأت المكانة التي يحظى بها في القارة الأفريقية ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

تنعقد نسخة 2023 من الاجتماعات السنوية في مراكش من 9 إلى 15 أكتوبر. ومن المتوقع أن تعرف مشاركة أكثر من 14000 مشاركا رفيعي المستوى، بما في ذلك وزراء الاقتصاد والمالية ومحافظو البنوك المركزية للدول الأعضاء البالغ عددها 189 دولة، علاوة على ممثلي المجتمع المدني والقطاع الخاص ووسائل الإعلام الدولية، فضلا عن مشاركين من الوسط الأكاديمي.

وقد كان السيد عبد اللطيف الجواهري، والي بنك المغرب، والسيدة كريستالينا جورغييفا، المدير العام لصندوق النقد الدولي، قد أعلنا عن استضافة المغرب لتظاهرة 2023 خلال الاجتماعات السنوية لسنة 2022 التي انعقدت بالعاصمة الأمريكية واشنطن.

محاور الاجتماعات السنوية لسنة 2023

في إطار انعقاد الاجتماعات السنوية لسنة 2023، ستتمحور الحملة الإعلامية للمغرب حول 6 مواضيع رئيسية، وهي:

الشمول المالي والرقمي

التنمية المستدامة

إصلاحات المؤسسات المالية الدولية

ريادة الأعمال والابتكار

شبكات الأمان الاجتماعي

التسامح والتعايش

ويكمن الهدف، من جهة، في إغناء النقاشات حول المواضيع الراهنة على الصعيدين الإقليمي والدولي. ومن جهة أخرى، ستتيح هذه المحاور تسليط الضوء على الإصلاحات التي أجريت في هذه المجالات للمساهمة في إشعاع صورة بلادنا في الخارج.

وستكون هذه المحاور موضوع فعاليات سينظمها المغرب تمهيداً لانعقاد الاجتماعات السنوية أو على هامشها، بالتعاون مع البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، وعلى الأرجح بمناسبة الزيارات التي سيجريها في بلدنا المسؤولون رفيعو المستوى التابعون لهاتين المؤسستين.

وتميزت هذه التظاهرة بمداخلتين لرئيس الحكومة، عزيز أخنوش، والمديرة العامة لصندوق النقد الدولي، كريستالينا جورجييفا، التي أدارت نقاشا مع وزيرة الاقتصاد والمالية، نادية فتاح، ووالي بنك المغرب، عبد اللطيف الجواهري، إضافة إلى مداخلة للوزير المنتدب المكلف بالميزانية، فوزي لقجع.

وشكل هذا الحدث، الذي أقيم بحضور ثلة من الشخصيات المغربية والأجنبية، من بينهم رئيس مجموعة البنك الدولي، أجاي بانغا، فرصة لاستعراض التجربة المغربية، ومناقشة الدروس المستفادة منها لبلدان أخرى، وكذا إبراز إمكانات المغرب في مجال الشراكة مع القطاع الخاص، باعتباره ركيزة أساسية لبرنامج النموذج التنموي الجديد للبلاد.

ويسلط هذا الكتاب، الذي تم إعداده في إطار عملية "الطريق إلى مراكش 2023"، الضوء على التقدم الاقتصادي الذي أحرزه المغرب في العقود الأخيرة، فضلا عن مناقشة التحديات المتبقية والبرنامج الجديد للإصلاحات الهيكلية الهادفة إلى تحويل النموذج التنموي للبلاد، وجعله أكثر شمولا وتوجها نحو القطاع الخاص.

ويشير الإصدار إلى أن قصة المغرب تعد مثالا مفيدا لعدد كبير من الاقتصادات النامية التي لا تزال تسعى إلى إرساء أسس الاستقرار الماكرو اقتصادي. وبما أن التحديات التي يواجهها المغرب في تعزيز النمو وجعله أكثر مرونة وشمولا ليست حكرا على المملكة، فإن سلسلة الإصلاحات التي شرعت البلاد في تنفيذها توفر أفكارا مثيرة للاهتمام بالقدر نفسه للاقتصادات الناشئة والنامية الأخرى.

وفي خبر آخر تناولته القناتين، فعلى هامش اجتماعات البنك الدولي وصندوق النقد الدولي المنعقدة بمراكش مابين 09 و 15 أكتوبر 2023، قام وفد من هاتين المؤسستين الدوليتين ، مكونا من كريستالينا غورغييفا المديرة العامة لصندوق النقد الدولي وأجاي بانغا رئيس مجموعة البنك الدولي، مرفوقين بشكيب  بنموسى  وزير التربية الوطنية و التعليم الاولي والرياضة ونادية فتاح وزيرة الاقتصاد والمالية و رشيد بنشيخي عامل إقليم الحوز، صباح يومه الاثنين 09 اكتوبر بزيارة موقع اعدادية الاطلس الكبير بالجماعة الترابية أسني، التي شملتها عملية الهدم وإزالة مخلفات زلزال 8 شتنبر .

وفي هذا السياق، استمع الوفد المذكور لشروحات في شأن الإجراءات المتخذة  لضمان الاستمرارية البيداغوجية للتلميذات والتلاميذ إلى حين إعادة بناء مؤسساتهم التعليمية الأصلية المتضررة.

عقب ذلك قام الوفد بزيارة مجموعة من الأقسام مسبقة الصنع  كما تم الوقوف على موقع الخيام الميدانية المخصصة للدراسة، والتي تم تجهيزها بالوسائل التعليمية اللازمة.

وقبل أن يختتم الوفد المذكور زيارته هذه وقف بعين المكان على الإجراءات و الترتيبات و المجهودات المكثفة التي تقوم بها السلطات الإقليمية بمعية السلطات المحلية و بتنسيق مع المصالح الخارجية المتدخلة و المصالح الأمنية ( عناصر القوات المسلحة الملكية، الدرك الملكي، الوقاية المدنية و القوات المساعدة) في احتواء تداعيات الزلزال و أثاره من ذلك العمل على استئناف الدراسة في ظرف وجيز بعد الزلزال.

 وفي الختام تم عقد لقاء تواصلي مع الأطر التربوية والملحقين الاجتماعين والتلاميذ ومعاينة الدعم التربوي والاجتماعي التي يتلقها التلميذات و التلاميذ لتجاوز تداعيات الزلزال، وكذا الأنشطة التربوية والترفيهية لمساعدتهم على تنمية قدراتهم الحياتية للعودة للحياة العادية.

رياضيا، تطرقت القناة الثانية إلى التظاهرة الكروية ودية بمراكش التي أجريت عشية انعقاد الاجتماعات السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي، هذه التظاهرة الكروية التي نظمتها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، إقامة مباراتين وديتين مدة كل منهما 30 دقيقة في نصف الملعب، جمعتا بين ثلة من اللاعبين المغاربة السابقين من كلا الجنسين، وفريقين مختلطين مكونين من العاملين بالبنك الدولي وصندوق النقد الدولي.

وتميزت هذه التظاهرة بمشاركة وحضور، على الخصوص، مديرة صندوق النقد الدولي، كريستالينا جورجيفا، ورئيس مجموعة البنك الدولي، أجاي بانغا، ووالي بنك المغرب، عبد اللطيف الجواهري، ووزيرة الاقتصاد والمالية، نادية فتاح، فضلا عن الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، فوزي لقجع (رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم – رئيس لجنة كأس العالم 2030)، ووزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، ومدرب المنتخب الوطني، وليد الركراكي.

وجرت هذه التظاهرة الكروية في أجواء مفعمة بالحيوية والمتعة، إذ توشح جل الحضور بقمصان المنتخب الوطني المغربي، وتحت تشجيعات وهتافات أكثر من ألفي تلميذة وتلميذ من منطقة الحوز، الذين تم تحويلهم من المناطق المتضررة للإيواء ومتابعة الدراسة بعدد من المؤسسات التعليمية بالمدينة الحمراء.

وتعكس هذه التظاهرة الرياضية المتميزة تمكن مدينة مراكش وأطفال أحوازها المتضررين من تجاوز آثار الزلزال، واستعادتهم لطعم الحياة بفضل العناية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس وعزيمة أولياء أمورهم.

 


إقــــرأ المزيد