X

تابعونا على فيسبوك

قتلى وجرحى في حادث تدافع بحفل موسيقي لمغني الراب "سولكينغ"

الجمعة 23 غشت 2019 - 10:37
 قتلى وجرحى في حادث تدافع بحفل موسيقي لمغني الراب

توفي أمس الخميس ما لا يقل عن خمسة أشخاص وأصيب آخرون إثر حادث تدافع وقع أمام أحد مداخل ملعب ال20 أوت" الرياضي في العاصمة الجزائرية قبيل حفلة لنجم الراب الجزائري عبد الرؤوف دراجي الشهير فنيا باسم "سولكينغ" والذي أصبحت إحدى أغانيه وهي "لاريبرتيه" أو "الحرية" بمثابة النشيد الوطني بين صفوف المتظاهرين.

وقد كشفت مصادر في مستشفيات عدة في العاصمة الجزائرية عن وفاة خمسة أشخاص وإصابة عدد من الأشخاص بجروح، خلال حفل لنجم الراب سولكينغ (عبد الرؤوف الدراجي) ليل الخميس 22 غشت.

حصل ذلك خلال تدافع عند أحد مداخل ملعب رياضي قبيل حفلة سولكينغ، الذي يردد المتظاهرون إحدى أغنياته في أغلب الأحيان، وقد أربك الحدث الإعلام وتعذر في البداية تأكيده قبل أن تنشره وسائل إعلام جزائرية خاصة.

ونقلا عن مصادر من مستشفيات فإن ضحايا الحفل ثلاثة فتية وفتاتان، وعدد الجرحى 21 شخصا.

وقد باشرت النيابة التحقيق وتوجه ممثل عنها إلى الملعب ومستشفى الجزائر الذي نقل إليه الجرحى.

وعلى شبكات التواصل الاجتماعي، نقل عدد من الأشخاص أن التدافع حدث عند نحو الثامنة بالتوقيت المحلي (19،00 بتوقيت غرينيتش) قبل ساعة من بدء الحفلة التي جرت بعد ذلك بشكل طبيعي، وذكروا أن الملعب كان ممتلئا بينما كان عدد من الأشخاص الذين اشتروا بطاقات، عالقين في الخارج.

ونقلا عن مصادر طبية، ذكر "تو سور لالجيري" أي "كل شيء عن الجزائر"، وهو موقع إخباري إلكتروني ناطق بالفرنسية أن "حفل المغني سولكينغ في الجزائر شهد مأساة رهيبة، نحو خمسة أشخاص، ثلاثة فتية وفتاتان، قتلوا وجرح 21 آخرين في تدافع". وأضاف الموقع أن التدافع حدث "أمام أحد مداخل الملعب".

وأوضح الموقع نفسه أن ممثلا للنيابة توجه إلى المكان ثم إلى مستشفى مصطفى باشا الذي نقل إليه الجرحى.

وفي اتصالات هاتفية أجرتها وكالة الأنباء الفرنسية، قال أربعة أشخاص حضروا الحفلة وكانوا داخل الملعب عند وقوع التدافع، إنهم لم يلاحظوا أي شيء ولم يعلموا بهذا التدافع. وعند خروجهم من الملعب في نهاية الحفلة حوالى منتصف الليل لم يروا فريق إسعاف.

ويردد المتظاهرون في أغلب الأحيان أغنية "الحرية" التي أهداها مغني الراب الجزائري المقيم في فرنسا إلى لمتظاهرين.

وطرحت الأغنية في مارس الماضي بعد أقل من شهر على بدء التظاهرات الكبيرة في 22 فبراير ضد الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الذي استقال منذ ذلك الحين، ثم ضد النظام.
وعبد الرؤوف دراجي شاب جزائري ينحدر من بلدة سطوالي غرب الجزائر العاصمة، وانتسب في بداياته إلى فرقة "أفريكا جنغل"، وشارك معها في إصدار ألبومين، الأول بعنوان "شد روحك"، والثاني "إكليبس".

وفي 2014، هاجر عبد الرؤوف إلى فرنسا، وهناك أصدر ألبوما بعنوان "جونغل صولدا"، بعد أن اختار اسمه الفني الجديد "سولكينغ".

وأثارت أغنية داليدا الجديدة تفاعلا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي في الجزائر وأوروبا وشمال أفريقيا، وعلقت إحدى المعجبات بأغنية "داليدا" بأنها "لا تستطيع التوقف عن سماعها".

وحملت بعض التعاليق تحايا متبادلة بين الجزائريين والمغاربة، إذ وجهت مدونة من المغرب تحية للجزائريين الذين علقوا على الأغنية بالقول "أختكم فاطمة الزهراء من المغرب.. خاوة خاوة".

ونصح معلق آخر الرابر سولكينغ بـ"الحذر من أعداء النجاح كثر"، داعيا إياه إلى "الاعتبار بما حدث للمطرب المغربي سعد لمجرد".

وتحدث متابع آخر عن تجربة "سولكينغ" التي حاربها "أصحاب الأقنعة"، الذين "سخروا منه" عندما كان مقيما في بلده، أما معلق آخر فرأى بأن "سولكينغ" اختصر حياته الفنية ومعاناته في 5 دقائق، واصفا الكليب بالعالمي.


إقــــرأ المزيد