X

تابعونا على فيسبوك

قبل أيام من رمضان.. أسعار البصل تصل إلى مستويات قياسية.. ومهنيون يكشفون السبب !

الاثنين 29 أبريل 2019 - 15:15

وصل ثمن البصل إلى مستويات "صاروخية" بأغلب مدن المملكة، لم يعهدها المغاربة خلال السنوات الأخيرة، إذ بلغ ما بين 9 و11 درهما للكيلوغرام الواحد سواء في الأسواق الشعبية أو الأسواق الممتازة، فيما سجلت الأسعار 8 دراهم بسوق الجملة، رغم أن الثمن في الأيام العادية كان يتراوح بين 2.5 و4 دراهم مما جعل الكثير من المغاربة يقللون من استهلاكه.

أما على منصات التواصل الإجتماعي، فقد اتخذ النقاش بعدا ساخرا، ومن ذلك تحويل مقولة "ما تسوا حتى بصلة"، وهي مقولة يطلقونها على شيء رخيص بما مفاده أن قيمته لا تساوي حتى قيمة بصلة، لكن مع الأسعار الجديدة، لم يعد هذا المثل صحيحا، بينما طالب آخرون بإدخال البصل في البورصة بدل النفط بما أنه صار أغلى منه، فيما كتب آخرون أن موردي البصل أضحوا "أصحاب الذهب" في المغرب.

وحسب تصريح لصاحب إحدى الضيعات الفلاحية بإقليم الحاجب، فإن أسعار البصل من نوع "الخضارية" سجلت 5 درهم، بالنسبة للنوع الأحمر و6 دراهم بالنسبة للنوع الأبيض ذي الحجم الكبير.

ولما سألناة عن أسباب هذا الإرتفاع أجاب صاحب الضيعة: "هناك أسباب عديدة لهذا الارتفاع، فالسبب الأول، يعود إلى نقص "الغلة" و"قلة العرض" بالنسبة لـ(البصلة الخضارية) لاسيما بكل من بني ملال وبرشيد وجهة الغرب، وهي أكثر المناطق المزودة للسوق في هذه الفترة بهذا النوع من البصل.

وأضاف المتحدث ذاته، "السبب الرئيسي هو (الخماج) الذي تعرض له احتياطي البصل الجاف بفعل التساقطات المطرية والبرودة، كما أن تصدير هذه المادة إلى عدد من دول القارة السمراء ساهم بدوره في قلة العرض بالسوق المحلية، مما تسبب في"التهاب الأسعار".

وحسب مصادرنا، من داخل أحد الأسواق الممتازة، فإن "عمليات بيع البصل تراجعت بشكل واضح إلى النصف تقريبا"، مشيرا إلى أن الزبناء صاروا يقتصدون كثيرا في شراء هذه المادة وغالبا ما يتوقفون عند نصف كيلو أو كيلو، في وقت اختار فيه صاحب محل للسندويتشات، التقليل ما أمكن من شراء هذه المادة حتى لا يضطر إلى رفع الأسعار".


إقــــرأ المزيد

تابعونا على فيسبوك