X

تابعونا على فيسبوك

فيضانات السودان أخطر من كورونا: صور بالأقمار الاصطناعية تكشف دمارا واسعا وحالة الطوارئ لمدة 3 أشهر

الأربعاء 09 شتنبر 2020 - 10:30
فيضانات السودان أخطر من كورونا: صور بالأقمار الاصطناعية تكشف دمارا واسعا وحالة الطوارئ لمدة 3 أشهر

تعيش دولة السودان منذ أيام "كارثة طبيعية" بسبب فيضان "نهر النيل" نتجت عنها أزمات إنسانية مع وفاة أكثر من 100 شخص وهدم أكثر  من 100.000 منزل، جزئيا أو كليا، و تضرر أكثر من نصف مليون شخص.

وأعلنت السلطات في السودان حالة الطوارئ لمدة 3 أشهر  بسبب الفيضانات التي ضربت البلاد، وراح ضحيتها العشرات.

واعتبر مجلس الأمن والدفاع الوطني أن السودان يعتبر الآن "منطقة كوارث طبيعية".

وقد غمرت مياه الفيضان مساحات شاسعة، كما بيّنت صور التقطتها أقمار اصطناعية.

وبحسب تصريحات رسمية، فإن الفيضانات أدت إلى أضرار واسعة تأثر بها أكثر من نصف مليون سوداني.

من جهته، أكد ياسر عباس، وزير الري والموارد المائية السودانى، أن غزارة الأمطار فى الهضبة الإثيوبية، هى السبب الأساسي للفيضانات فى بلاده ، متوقعا انخفاض تدريجي لمستوي الفيضان ، موضحا فى مؤتمر صحفى، مساء الثلاثاء، أن مناسيب النيل سجلت اليوم 17.65 سم مقارنة بـ 17،67سم مع يوم الإثنين الماضي، بينما ستنخفض في الخرطوم اليوم الأربعاء لـ 17.61سم وذلك نتيجة للانخفاض التدريجي في منسوب المياه في خزاني سنار والروصيرص.

وقال ياسر عباس ، أنه تم كسر حدة الفيضان هذا العام بتخزين المياه في سدي الروصيرص ومروي مما كان له الأثر الكبير في تخفيف حدة الكارثة، نافيا فى الوقت نفسه وجود تحطم جزئي في خزان جبل الأولياء، وقال إنها إشاعة ذات غرض لإثارة البلبلة والخوف.

وأضاف عباس، أن كل السدود في البلاد تعمل بكفاءة عالية تراعي الأسس الفنية لتشغيل السدود فيما يتصل بالسلامة وقياس تركيز الطمي في المياه، مبينا ان إدارة الفيضانات والخزانات تعمل بكفاءة عالية.

ويبدأ موسم الأمطار الخريفية في السودان من يونيو ويستمر لغاية أكتوبر، وتهطل عادة أمطار غزيرة في هذه الفترة، وتواجه البلاد فيها سنويا فيضانات وسيولا واسعة.

ولكن الفيضانات والأمطار التي شهدتها البلاد هذه السنة تجاوزت الأرقام القياسية التي سجلت في سنتي 1946 و1988.


إقــــرأ المزيد