X

Video Thumbnail

تابعونا على فيسبوك

في ظل جائحة "كورونا".. توقعات بانكماش النمو في منطقة "مينا" بـ4.2 في المائة

الثلاثاء 06 أكتوبر 2020 - 11:30
في ظل جائحة

كشف البنك الدولي، في تقريره السنوي لعام 2020، عن تسجيل النمو في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا انكمشا بنسبة 0،2 بالمائة في سنة 2019، متوقعا أن تبلغ نسبة الإنكماش 4،2 بالمائة في سنة 2020.

وأبرز البنك الدولي، أن هذه التوقعات، والتي تدخل في إطار تأثير جائحة كوفيد 19، تعد غير مؤكدة للغاية، وذلك لما ترتبط به هذه الفترة من انهيار للأسعار العالمية للنفط ولتدفقات السياحة وتراجع تحويلات المغتربين والمهاجرين. مضيفا أنه من المتوقع أن ينكمش الناتج في الدول النامية، والتي تصدر النفط بمنطقة "مينا"، بنسبة 5 بالمائة، في حين أن التوقعات تشير إلى أن الناتج الإقتصادي لدول مجلس التعاون الخليجي سيتراجع بنسبة 4،1 بالمائة.

وتوقع التقرير الدولي، أن ينكمش نمو البلدان المستوردة للنفط في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بنسبة 0،8 بالمائة في انعكاس لإنخفاض واسع النطاق في عائدات السياحة وتحويلات المغتربين وغيرها من مصادر الإيرادات الرئيسية. مردفا أنه في منطقة تقل فيها أعمار ثلثي السكان عن 35 عاما، بلغ معدل البطالة بين الشباب نحو 25 بالمائة حتى قبل تفشي الجائحة. مؤكدا أن نحو نصف سكان المنطقة (42 بالمائة) يعيشون على أقل من 5،5 دولارات للفرد في اليوم، كما أن معدل الفقر المدقع (العيش على دخل يقل عن 1،90 دولار للفرد في اليوم) تضاعف من 2،4 بالمائة سنة 2011 إلى 4،2 بالمائة سنة 2015، بسبب الصراعات وعدم تكافؤ فرص الحصول على التعليم وخدمات البنية التحتية الأساسية، مضيفا أنه من المتوقع أن يتفاقم هذا الإتجاه بسبب فيروس "كورونا" المستجد. مشيرا إلى أن التكاليف المتوقعة للجائحة تبلغ نحو 3،7 بالمائة من إجمالي الناتج المحلي للمنطقة سنة 2019، أي ما يعادل أكثر من 100 مليار دولار.

واستجابة لتداعيات تفشي فيروس "كوفيد-19"، وافق البنك الدولي في السنة المالية 2020، على تقديم قروض بقيمة 3،6 مليارات دولار للمنطقة لتمويل 22 عملية، تشمل 3،4 مليارات دولار من ارتباطات البنك الدولي للإنشاء والتعمير، و203 مليون دولار من ارتباطات المؤسسة الدولية للتنمية. كما يعتزم تقديم ما يصل إلى 160 مليار دولار، بحلول نهاية يونيو 2021، لمساعدة البلدان على التعامل مع التداعيات الصحية والإجتماعية والإقتصادية للجائحة، مع الحفاظ على أهداف التنمية على المدى الطويل.


إقــــرأ المزيد