في تصريح لـ " ولو.بريس" .. مؤسس مجموعة أحفاد الغيوان يتحدث عن فعاليات مهرجان "الحال " بالبيضاء + ألبوم صور

اختتمت في غضون الأيام القليلة الماضية فعاليات الدورة الخامسة للمهرجان الدولي "الحال" الدار البيضاء لأحفاد الغيوان، بشراكة مع المديرية الجهوية للثقافة بالدار البيضاء سطات ومجلس مدينة البيضاء ومقاطعة عين الشق 

وقدمت خلال هذه الدورة عروض فنية وثقافية متنوعة أبرزها الماستر كلاس على البث المباشر بعنوان " الفنون التراثية من الطقوسية إلى الفرجة. "

وأطر الماستر كلاس الهرم عبد المجيد فنيش باعتباره مسرحي محترف وباحث في فن الملحون ومشرف على إنجاز بحوث التخرج في مواضيع فنية تراثية من المعهد العالي للصحافة والاعلام بالدار البيضاء والعديد من التخصصات. 

وتميزت هذه الدورة بمشاركة الكاتب و الصحفي المخضرم العربي رياض بجريدة الاتحاد الاشتراكي الذي سهر على  تأريخ المجموعات الغنائية:  كالغيوان وجيل جيلالة والمشاهب وغيرها من خلال بحث معمق.

وشهدت فعاليات المهرجان الدولي "الحال" إصدار كتابين الأول تحت اسم " لما غنى المغرب " للرائد مولاي الطاهر الأصبهاني عميد مجموعة جيل جيلالة والثاني للفنان عبد الكريم القسبيجي صوت بصم مسار المجموعة بذاتها ومتتبع وباحث في الشأن الثقافي. .

كما كانت مداخلة المكرم في هذه الدورة الفنان محمد الباهري أحد  أوائل مؤسسي مجموعة المشاهب ببعض الحقائق أثناء الجولات بأرض المهجر و منها أن الرائد مولاي عبد العزيز الطاهري الأستاذ ، الملحن ، الكاتب، وهو ايضا أحد مؤسسي مجموعة ناس الغيوان الذي رافقهم ضمن مجموعة المشاهب كعازف نظرا لظروف عملية للموسيقار لمراني الشريف الذي يعتبر من المؤسسين الذين حققوا مسارا حافلا بمجموعة المشاهب.

ومن جانبه، صرح الفنان محسن أبوزين، مؤسس مجموعة أحفاد الغيوان وأيضا منظم مهرجان "الحال" لموقع "ولو.بريس " أن هذه الدورة وعلى الرغم من أنها تزامنت مع ظروف جائحة كورونا إلا أنها كانت غنية، وقد تابع فعالياتها عدد كبير من المغاربة المتلهفين لكل عمل هادف وبناء.

وتابع المتحدث أن اختيار الشعار الجديد " تلاقح الثقافات " وخاصة في هذه الظرفية له أبعاد كبرى، وعمد المهرجان  إلى تجسيدها من خلال انفتاحه على فنانين من مختلف الأنماط والأجناس الموسيقية والأدبية وكذا الفكرية والثقافية، مجسدا واقع المزج بين الشعوب والقبائل من مختلف الجنسيات.

وفي سياق متصل، عبر الفنان محسن أبوزين عن امتعاضه من عدم حصوله على الدعم الاستثنائي الذي خصصته وزارة الثقافة لمجموعة من الفنانين، مشيرا إلى أنه رغم ظروف الجائحة فقد تحدى كافة الصعاب التي واجهته من أجل إخراج  الدورة الخامسة من مهرجان الحال إلى الوجود، وجعلها تبدو متميزة وتشكل قيمة مضافة إلى المشهد الفني والثقافي المغربي.