- 21:12عقوبات تنتظر المدخنين في الأماكن العمومية
- 20:42الصندوق الدولي للتنمية الزراعية يصدر سندا مستداما ثانيا لبنك المغرب
- 20:33مونديال الأندية..النسخة الموسعة تطلق في يونيو 2025 وجوائز تفوق مليار دولار
- 20:20بعد إغلاق الحدود في وجهه .. تهم ثقيلة تلاحق لخصم
- 19:58ارتباك في حركة القطارات بسبب أشغال الصيانة
- 19:33وهبي يستقبل المدعي العام للرأس الأخضر
- 19:07الاتحاد الأوروبي يجدد التأكيد على أن لا الاتحاد ولا أي من دوله الأعضاء يعترف بـ”الجمهورية الصحراوية” المزعومة
- 19:07الحكم بالسجن 25 عاما بحق منفّذ الهجوم على الكاتب سلمان رشدي
- 18:47حرب الإشاعات تسبق الانتخابات باكرا
تابعونا على فيسبوك
فرنسا.. الورقة الرابحة الآلة الدبلوماسية للقضية الوطنية
يرى عدد من المتتبعين لقضية الوحدة الترابية للمملكة، أن الموقف الرسمي الفرنسي من القضية الأولى للمغاربة، تجاوز مواقف دول عظمى مثل الولايات المتحدة و إسبانيا، حيث إن أبدت الجمهورية الفرنسية في عهد إمانويل ماكرون شجاعة لم يسبقه إليها احد من الرؤساء السابقين لهذا البلد الصديق.
وحسب الخبراء والمحللين المهتمين بشؤون الصحراء المغربية، فإن السبب في دعم فرنسا لمغربية الصحراء، هو الشرعية الدولية التي تثبت بما لا يدع مجالا للشك الروابط التاريخية والاواصر الأخوية بين أبناء الجنوب المغربي وإخوانهم بالمناطق المغربية الأخرى.
كما أشاروا إلى أن، هذا الدعم نتج عنه اتخطيط فرنسا لإقامة عدة مشاريع و استثمارات في الجنوب المغربي وبكل المناطق بالصحراء المغربية، حيث تبتغي من وراء ذلك تغيير وجه المنطقة في المستقبل، بما يتوافق ويواكب التحولات التي يسهر عليها ويعطي انطلاقتها الملك محمد السادس نصره الله.
وكشفوا، أن موقف فرنسا الذي تحول من اللون الرمادي للون الأبيض الناصع يدل أنها أصبحت تعي مصلحتها الاقتصادية، بعدما تراجعت استثماراتها بالمغرب مقارنة مع تصاعد استثمارات دول أصبحت صديقة بفضل موقفها الصريح من مغربية الصحراء.
فرنسا تنشر خريطة المغرب كاملة
في إطار الزخم الذي أضفاه الملك محمد السادس على القضية الوطنية، وزارة الشؤون الخارجية الفرنسية تنشر على موقعها الرسمي الخريطة الرسمية للمملكة المغربية تشمل صحراءها.
ويأتي هذا القرار في سياق الرسالة، التي كان قد وجهها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى الملك محمد السادس، والتي أكد فيها أن « حاضر ومستقبل الصحراء الغربية يندرجان في إطار السيادة المغربية »، وكذا المباحثات التي أجراها جلالته على انفراد أمس الاثنين بالرباط مع رئيس الدولة الفرنسية.
وينسجم هذا القرار، الذي يأتي في إطار أجرأة الموقف الجديد لفرنسا حول القضية الوطنية، بشكل تام مع الدينامية الإيجابية التي تشهدها قضية الصحراء على الساحة الدولية.
وجدير بالذكر أن السياسة الصريحة والصارمة التي تبناها جلالة الملك، جعلت الاقتصاد أساس الدبلوماسية برفض كل أنواع التعامل مع الدول التي لها مواقف رمادية من مغربية الصحراء. حيث إن السياسة الملكية شددت الخناق على الدول الكبرى وجعلت من الاوراش المهيكلة الكبرى التنموية آلية محفزة وعملة جديدة للتعامل مع مصلحة المغرب.
تعليقات (0)