X

تابعونا على فيسبوك

"فتاح العلوي" تشدد على أهمية السياحة في توفير مناصب الشغل

الاثنين 07 يونيو 2021 - 13:02

قالت "نادية فتاح العلوي"، عضوة المكتب السياسي لحزب "التجمع الوطني للأحرار"، خلال اللقاء الوطني لتقديم "برنامج الأحرار" المنظم يومه الأحد 06 يونيو الجاري، بمصنع لصناعة أجزاء السيارات بالمنطقة الحرة بمدينة طنجة، إن أكثر الفئات حاجة للشغل بالمغرب هم الشباب والنساء، كونهم مستقبل بلادنا وفي حاجة للأحزاب لتكون في الموعد وتجيب عن انتظاراتهم؛ ومن ضمن هذه الفئة الغير حاصلين على دبلومات وشهادات تؤهلهم لذلك، الذين لم تسعفهم الإمكانيات والظروف للتحصيل العلمي.

ودعت "فتاح العلوي"، إلى منح هؤلاء "فرصة ثانية" وتوفير مناصب شغل عبر فتح أبواب المقاولات، معتبرة أن التشغيل في صلب "برنامج الأحرار"، قائلة "المواطنين وعائلاتهم في حاجة لإقتراحات عملية ومعقولة للظفر بمناصب شغل، تمكنهم من الإرتقاء الإجتماعي والمشاركة في التنمية البلاد، ورقم مليون منصب شغل الذي اقترحه الأحرار مفرح، لكنه يرعب أولائك الذين لم يتعودوا على توفير مناصب الشغل". مشيرة إلى إجراء تشغيل 250 ألف مغربي في الأشهر القليلة التي تلي الولاية الحكومية، في الأوراش الصغيرة والكبيرة ذات منفعة عامة وهو إجراء تعتبره عضوة المكتب السياسي مسؤول وذا حمولة كبيرة، وذلك لهدفه في إدماج هذه الفئة في سوق الشغل لمدة سنتين.

واعتبرت عضوة مكتب "الأحرار"، أن الدولة لا يمكن أن تساعد الجميع، لهذا الغرض ابتكر "التجمع الوطني للأحرار" برنامج "فرصة" للمقاول الذاتي والأفكار الفردية، والذي يشمل أيضا فئة الحرفيين الذين لهم من الكفاءة الكثير لكنهم لا يستطيعون تأمين المواد الأولية، وآخرون لهم أفكار مبتكرة لتسويق المنتوجات المغربية دوليا لكنهم لا يملكون من المال ما يمكنهم من ذلك، مضيفة أن برنامج "فرصة" سيحرر الطاقات الشابة بالمملكة، ويوجههم لمسار الإدماج الإقتصادي. كما أن هناك مجموعة من التدابير تهم القطاعات، كان للحزب الفضل في نجاح تفعيل استراتيجيات صاحب الجلالة في القطاعات الكبرى، مسترسلة بالقول "ووجودنا هنا في هذا المصنع أكبر دليل على نجاح رؤية صاحب الجلالة، وعمل الوزراء في هذا القطاع لتصبح طنجة أهم الوجهات الصناعية في المغرب".

وأكدت على أن الحزب منح أهمية كبيرة للسياحة والصناعة التقليدية بالرغم من تضررهم من الجائحة، وأنهم قطاعات ركيزتها الأساسية هي الرأس المال البشري، الأمر الذي يقتضي دينامية في التكوين المهني، والتكوين بالتدرج، لكونه حلا في الصناعة التقليدية وذلك لإستقطاب الناس أولا لمجالات الصناعة التقليدية. موضحة أن برنامج مكن من لولوج 70 ألف شاب للتكوين المهني في أفق الوصول لـ130 ألف، وهو ما سيخفف من العبء على القطاع الخاص، وأيضا سيساهم في خلق استثمارات.

وتابعت أن الحزب سيعمل على المطالبة بمحافظة المشغلين على الأقل لـ80 في المائة من مناصب الشغل في القطاع السياحي، حيث قالت: "دافعنا في لجنة اليقظة دافعنا للحفاظ على 80 في المائة من المناصب، وأكثر من ذلك سلسلة قيم القطاع مرتبطة باقتصاد المدن الذي تحركه السياحة الأمر الذي يستدعي الاهتمام بها لخلق هذه المناصب". معتبرة أن السياحة مجال للفرصة الثانية، حيث يمكن أن يستوعب طالب درس في الجامعة وأخطأ التوجه أو لم يظفر بمنصب بعد تخرجه، يمكنه المرور عبر تكوين من 6 أشهر لولوج قطاع السياحة.

وشددت على أن العدالة المجالية التي توفرها السياحة، وسيلة لتشغيل النساء في إطار تعاونيات نسائية، حيث تم تأسيس أكثر من 4000 تعاونية في السنوات الأخيرة لإدماج النساء في سوق الشغل وإنهاء حرمانهن من العمل، الأمر الذي سيمكنهن من "البرهنة على حداكة العيالات".


إقــــرأ المزيد

تابعونا على فيسبوك